responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 30

(في محل الصغيرة) منها معا و لذلك تقدر النفس على تخيل السماوات و الارض و الجبال و الامور الصغيرة بالمرة معا بخلاف الصور المادية فان العظيمة منها لا تحل فى محل الصغيرة مجتمعة معها (الثالث لا ينمحي الضعيف بالقوى) يعني أن الصور العقلية للكيفية الضعيفة لا تزول عن القوة المدركة بسبب حصول صورة الكيفية القوية فيها بخلاف الخارجية فان الكيفية الضعيفة منها تنمحي عن المادة عند حصول الكيفية القوية فيها (الرابع) الصورة العقلية اذا حصلت في العاقلة (لا يجب زوالها و اذا زالت سهل استرجاعها) من غير حاجة الى تجشم كسب جديد بخلاف الصور الخارجية فانها واجبة الزوال عن المادة العنصرية لاستحالة بقاء قواها أبدا و اذا زالت احتيج فى استرجاعها الى مثل السبب الاول و من الفرق بينهما أن الصور الخارجية قد تكون محسوسة بالحواس الظاهرة بخلاف الصور العقلية و منها أن الصور العقلية كلية بخلاف الخارجية (ثم) انهم (ذكروا في معنى كون) صورة (الانسانية)


[قوله و لذا تقدر النفس الخ‌] هذا مبني على أن صور الجزئيات الجسمانية حاصلة في النفس و لو بتوسط الحواس على ما هو التحقيق نص عليه الشارح قدس سره فى حواشى المطالع (قوله مجتمعة معها) و أما على التعاقب فجائز بناء على ان الهيولى لا مقدار لها فى نفسها (قوله سهل) أى في بعض الاوقات (قوله لاستحالة بقاء قواها) أما المركبات العنصرية فلتداعي البسائط الى الانفكاك و أما البسائط فلقبولها الكون و الفساد كما نص الشيخ في إلهيات الشفاء على استحالة بقاء الاشخاص العنصرية دائما (قوله أن الصورة العقلية كلية) أي تتصف بالكلية فى الجملة بخلاف الصورة الخارجية فانها لا تتصف‌


العرضية و الجوهرية [قوله فى محل الصغيرة منها] و السر فيه أن النفس لتجردها لا مقدار لها فتكون نسبتها الى جميع المقادير على السوية (قوله مجتمعة معها) و أما على التعاقب فجائز فان هيولى خردلة يمكن أن يحل فيها صورة الجبل عندهم بناء على أن الهيولى لا مقدار لها فى نفسها كالنفس فجاز تعاقب الصور الخارجية المتفاوتة بالصغر و الكبر عليها جواز تعاقب الصور العقلية المتفاوتة بهما على النفس لكن الاجتماع يجوز فى الثانية دون الاولى لما نبهنا في الوجه الاول (قوله لا يجب زوالها) لان النفس أبدي بالاتفاق [قوله سهل استرجاعها] يعني انه قد يكون كذلك لا أن كل صورة عقلية زالت كذلك (قوله لاستحالة بقاء قواها] لما مر من أن القوي الجسمانية متناهية [قوله و منها أن الصور العقلية كلية] قال رحمه اللّه تعالي ان أريد بالعقل القوة العاقلة أي النفس الناطقة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست