responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 29

من حيث خصوصياتها و لا سبيل الى ادراكها من هذه الجهة سوي الحس فان قلت نحن نعلم أن فى الجسم الفلانى مثلا لونا جزئيا مخصوصا علما تاما ثم ندركه بالبصر فنجد تفاوتا ضروريا فقد صح امكان أن يتعلق العلم بطريق آخر بما تعلق به الادراك الحسى قلت هذا غلط نشأ من عدم الفرق بين ادراك الجزئى على وجه جزئى و بين ادراكه على وجه كلى و ذلك لا يخفى على ذى مسكة

المقصد السادس [الصور العقلية]

فيما يتفرع على القول بثبوت الصور العقلية (الحكماء قالوا الصور العقلية تمتاز عن الخارجية) مع التساوى في نفس الماهية (بوجوه* الاول انها) أى الصور العقلية (غير متمانعة فى الحلول) اذ يجوز حلولها معا فى محل واحد بخلاف الصور الخارجية فان المتشكل بشكل مخصوص مثلا لا يمتنع أن يتشكل بشكل آخر مع الشكل الاول و كذا المادة المتصورة بالصورة النارية يستحيل أن تتصور معها بصورة أخري (بل) الصور العقلية (متفاوتة) في الحلول فان النفس اذا كانت خالية عن العلوم كان تصورها لشي‌ء من الحقائق عسيرا جدا و اذا اتصفت ببعض العلوم زاد استعدادها للباقى و سهل انتقاشها به (الثاني تحل الكبيرة) من الصور العقلية


(قوله بثبوت الصور العقلية] أى الحاصلة عند العقل جزئية كانت أو كلية [قوله مع التساوي الخ‌] انما قيد بذلك لانه المحتاج الى البيان فان المتخالفين فى الحقيقة متخالفان فى اللوازم و الاحكام [قوله في الحلول‌] و ان كانت متخالفة فى الصدق كالنفى و الاثبات [قوله بخلاف الصور الخارجية] جوهرية أو عرضية و لذا مثل بالمثالين [قوله تحل الكبيرة] أى الصورة الحالة المقدارية


(قوله سوى الحس) فيه بحث لانه ان أراد بالحس الحس الظاهر فالحصر ممنوع فان التخيل سبيل إليه أيضا و ان أراد الحس مطلقا فمسلم الا أن المتخيل معلوم عندهم لا محسوس و بالجملة كلام الشارح فى أوائل بحث الالفاظ من حاشية المطالع ظاهر فى أن الصور الجزئية من حيث هي جزئية قد ترتسم عند النفس بعد غيبتها عن الحواس الظاهرة و هذا القدر يكفى فى الاستدلال (قوله مع التساوى فى نفس الماهية) اشارة الى أن بيان الامتياز انما يحتاج إليه للتساوى فى الماهية أما عند اختلاف ماهيتي الصورة العقلية و الخارجية كما سيأتى فلا حاجة إليه (قوله غير متمانعة) و السر فيه أن التقابل و التماثل و نظائرهما فى المنع من الاجتماع من أحكام الوجود الاصيلى لا الظلى كما سبق (قوله و كذلك المادة المتصورة) أشار بايراد المثالين الى أن المراد بالصورة الخارجية هاهنا أعم من‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست