responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 24

واحد بمعلومين و هذا هو المسمى بالامكان الذهنى و ليس يلزم منه الامكان بحسب نفس الامر لجواز أن يكون ممتنعا فى نفسه لكن العقل لم يطلع على وجه استحالته و الاستدلال على امكانه فى نفسه بأن العلم المتعلق بكون السواد مضادا للبياض ان لم يكن هو بعينه متعلقا بهما لم يكن متعلقا بالمضادة التي بينهما بل بمطلق المضادة و كلامنا فى المضادة المخصوصة و ان كان متعلقا بهما فهو المطلوب ليس بشي‌ء لان المضادة المخصوصة مفهوم متعلق بهما و العلم بها موقوف على العلم بهما معا فليس هناك علم واحد علم به معلومان و فى نقد المحصل ان العلم اذا فسر بالتعلق جاز تعدد المعلوم مع وحدة العلم كما اذا علم مجموع من حيث هو هو فان الاجزاء داخلة فيه و الجواب ما مر من أن الخلاف في تعلق العلم الواحد بمتعدد على سبيل التفصيل بأن يكون متعلقا بخصوصية هذا و خصوصية ذاك معا فانه جوزه جماعة كثيرة و ليس العلم المتعلق بالمجموع من هذا القبيل‌

المقصد الثالث الجهل المركب‌

عبارة عن اعتقاد جازم ثابت غير مطابق) سواء كان مستندا الى شبهة أو تقليد فليس الثبات معتبرا فى الجهل المركب كما هو المشهور في الكتب و انما سمى مركبا لانه يعتقد الشي‌ء على خلاف ما هو عليه فهذا جهل بذلك الشي‌ء و يعتقد أنه يعتقده على ما هو عليه فهذا جهل آخر قد تركبا معا (و هو ضد للعلم لصدق حد الضدين عليهما) فانهما معنيان و موجوديان يستحيل اجتماعهما في محل واحد و بينهما غاية الخلاف أيضا (و قالت المعتزلة) أى كثير منهم (هو) أى الجهل المركب‌


(قوله فليس الثبات الخ‌] و هو عدم الزوال بالتشكيك‌


[قوله موقوف على العلم بهما) فيكون العلم بهما سابقا على العلم بها فلا يكون عينه فان قلت اللازم مما ذكرتم تغاير العلم بهما و العلم بها لكن العلم بهما واحد مع تعدد المعلوم فيتم الكلام قلت وحدة العلم بهما أيضا ممنوعة (قوله كما هو المشهور فى الكتب) أى عدم اعتبار الثبوت [قوله فهذا جهل آخر قد تركب معا] لم يرد بما ذكره ان الجهلين البسيطين بعينهما وقعا جزءين من الجهل المركب و الا لم يستقم القول بأن الكل ضد لشي‌ء على كون كل من جزئيه عدما بل اراد ان في صورة الجهل المركب وجد جهلان بسيطان و ان لم يكونا جزءين منه فافهم [قوله فانهما معنيان وجوديان) هذا يشعر بأن الوجودية المعتبرة فى تعريف المتضادين عندهم بمعنى أن لا يكون السلب جزءا من مفهومهما لا بمعنى أن يكونا موجودين في الخارج اذ لا وجود للعلم على ما أشار المصنف هاهنا الى ما اختاره من كونه عبارة عن نفس التعلق و الاضافة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست