responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 226

أي الحركة التى علتها الجسمية (اما لمطلوب فتنقطع) الحركة (عنده) أي عند حصول ذلك المطلوب (مع بقاء الجسمية) التى هى علتها (فيلزم التخلف) أى تخلف المعلول عن علته (و اما لا لمطلوب) فتحرك الجسم حينئذ (اما الى جميع الجهات) معا (و انه محال) بالضرورة (و اما الى بعضها و انه ترجيح بلا مرجح و ليست) علة الحركة الطبيعية هي (الطبيعة) وحدها (أيضا لانها ثابتة) مستمرة (فيلزم ثبات معلولها) الّذي تقتضيه لذاتها (و الحركة ليست ثابتة) لما عرفت من انها متجددة مقتضية و يلزم أيضا دوام الحركة بدوام الطبيعة فيمتنع السكون على الاجسام المتحركة بالطبع فلا يكون شي‌ء من الامكنة طبيعيا (بل هي حالة غير ملائمة) أى بل العلة للحركة الطبيعية هى الطبيعة مع مقارنتها لحالة غير ملائمة لها فان‌


(قوله فتنقطع الحركة عنده) أي يمكن انقطاع الحركة عند حصول المطلوب مع بقاء العلة التامة و هو يستلزم امكان تخلف المعلول عن العلة التامة فاندفع ما توهم من انه يجوز أن لا يصل إليه و على تقدير وصوله انما يستلزم سكون الجسم عند حصوله لو لم يكن له مطلوب آخر و لا بد لابطالهما من دليل على ان تجدد المطلوب انما يكون من علة له مشعور (قوله لانها ثابتة) اما فى نفسها أو باعتبار الاول الذي هو مقتضى ذاتها و هي النسبة الى حد المسافة (قوله هى الطبيعة الخ) و انما لم تكن الجسمية مع الحالة الغير الملائمة علة لها لان الآثار المختصة لكل جسم لا بد لها من علة مختصة


(قوله لانها ثابتة الخ) هذه العلة جارية في عدم كون الجسمية علة للحركة لكن فيه بحث لان الموجود المحتاج الى العلة هو الحركة بمعنى التوسط و هو أمر واحد مستمر من أول المسافة الى آخرها و المتغير نسبتها الى حدود المسافة و ان أراد ان دوام علة الحركة يستلزم دوام معلولها بأحواله من وضعه و اينه و غير ذلك فهو ممنوع لا يدل عليه ضرورة و لا برهان كيف و الحركة لا بد لها من مقتض البتة فان كان قار الذات ظهر بطلان هذه الإرادة و ان كان غير قار ننقل الكلام الى مقتضيه اذ كل غير قار الذات مفتقر البتة الى مقتض لامتناع كونه واجبا و التسلسل محال فيلزم الانتهاء الى شي‌ء غير قار يكون مقتضيه قارا فتأمل (قوله هي الطبيعة مع مقارنتها الخ) اعترض الامام فى الملخص بانكم اذا جوزتم اقتضاء الطبيعة للحركة بشرط زوال حالة ملائمة فليجز مثل ذلك في اقتضاء الجسمية قال الكاتبى مجيبا عنه و لقائل أن يقول هذا الكلام لا يضر المستدل لان غرضه أن يبين ان المحرك ليس هو الجسم لذاته و على الوجه الّذي ذكرتم لا يكون المحرك هو الجسم من حيث هو جسم بل الجسم مع زوال حالة ملائمة نعم لو كان الغرض اثبات قوة قائمة بالجسم محركة اياها كان الامر كما ذكره و ليس الغرض ذلك و أنت خبير بانه لا يلزم من عدم كون الجسم من حيث هو علة للحركة اسنادها الى الطبيعة بالشرط المذكور كما فعلوه اللهم الا ان يقال اعتبارها أولى لخصوصها و هموم الجسمية و لذا أسند إليها لا بطريق الوجوب بقى هاهنا بحث و هو انهم‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست