responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 225

و الا دامت الحركة بدوامها أي بدوام الجسمية و امتنع السكون على الاجسام لان مقتضى ذات الشي‌ء وحدها يبقى ببقائها (و أيضا فالجسمية عامة للاجسام) كلها (و الحركة مختصة) ببعضها غير عامة لها فان من الاجسام ما هو ساكن دائما (و أيضا فيلزم) على تقدير كون الجسمية علة (اتحادها في الجهة) أى اتحاد الاجسام كلها فى جهة الحركة الطبيعية (و اللازم باطل) لان جهات الحركات الطبيعية مختلفة فبعضها الى الفوق و بعضها الى التحت و هذان الدليلان مبنيان على اشتراك الجسمية بين جميع الاجسام و سيأتى الكلام عليه (و أيضا فلانها)


(قوله و الا دامت الحركة بدوامها) دواما ضروريا لامتناع تخلف المعلول عن العلة التامة فيكون ممتنعا مع أن كل جسم يمكن سكونه لانه يمكن حصوله فى حيزه الطبيعي فاندفع البحث الّذي أورده بعض الناظرين مع انه يمنع بطلان التالي فى الاجسام التى لم يشاهد سكونها فلعلها تكون متحركة دائما فلا يلزم بطلان التالى فى جميع المواضع (قوله و هذان الدليلان الخ) بخلاف الاول فانه غير مبنى عليه كما عرفت [قوله و سيأتى الكلام عليه‌] أي على اشتراك الجسمية


تلك الحالة ليست علة مستلزمة للحركة للتخلف في مثل الحجر المسكن في الهواء قسرا و ادراك انتفاء المانع في الحالة الغير الملائمة مما لا يرضي به منصف فتدبر (قوله و الا دامت الحركة بدوامها) فيه بحث اذ يمنع بطلان التالي في الاجسام التى لم يشاهد سكونها فلعلها تكون متحركة دائما فلا يلزم بطلان التالى في جميع المواضع فان قلت اذا سكن بعض الاجسام علمنا أن المتحرك ليس الجسمية و الا لزم من اشتراكها فى الجسمية اشتراكها فى الحركة قلت هذا عود الى الدليل الثانى في التحقيق على ان هذا الدليل مبنى على اشتراك الجسمية بين جميع الاجسام و قد صرح الشارح بان الدليل الثاني و الثالث مبنيان عليه و المفهوم منه ان لا ابتناء فى الدليل الاول و الا فلا وجه للتخصيص اللهم الا أن يبنى كلامه على ما اشتهر بين الفلاسفة من أن الحركة الطبيعية لا يجوز أن تكون مستديرة و الا لزم كون المطلوب بالطبع مهروبا عنه فتعين أن تكون مستقيمة و لا يجوز دوامها اما اذا لم ترجع فلتناهي الابعاد و اما اذا رجعت فلوجوب تخلل سكون بين كل حركتين و أنت خبير بان هذا المشتهر منقوض بالحركة المستقيمة بالنظر الى كل حد من حدود المسافة فتنقطع الحركة عنده و فيه بحث لجواز أن يكون للجسم المتحرك لذاته مطلوب يلائمه بالطبع و لا يصل إليه و على تقدير وصوله إليه انما يلزم سكون الجسم عند حصوله لو لم يكن له مطلوب آخر و لا بد لابطالهما من دليل فان قلت الكلام في الحركة الطبيعية و هى المستقيمة كما نبهت عليه و المطلوب بها ليس الا الحصول فى المكان الطبيعى فان وصل إليه انقطع و كذا ان لم يصل اذ لا ذهاب الى غير النهاية قلت قد أشرنا الى أن الحركة الطبيعية لا يلزم أن تكون مستقيمة و لو سلم فالكلام هاهنا فى الاستدلال على لزوم الانتهاء بناء على حصول المطلوب‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست