responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 129

الاستعدادية و هي بمعنى القدرة اذا خصت بالاعراض من الكيفيات النفسانية

المقصد الثالث عشر الخلق‌

و في النسخ المشهورة الرابع عشر (الخلق ملكة تصدر عنها) أى عن النفس بسببها (الافعال بلا روية كمن يكتب شيئا من غير ان يروي فى حرف حرف أو بضرب الطنبور من غير أن يفكر في نغمة نغمة) أو فى نقرة نقرة فالكيفية النفسانية اذا لم تكن ملكة لا تسمي خلقا و اذا كانت ملكة و لم تكن مبدأ لصدور الفعل عن النفس لم تسم أيضا خلقا و اذا كانت مبدأ له بعسر و تأمل لم تكن خلقا و اذا اجتمعت فيها هذه القيود معا كانت خلقا (و ينقسم) الخلق (الى فضيلة) هى مبدأ لما هو كمال (و رذيلة) هى مبدأ لما هو نقصان (و غيرهما) و هو ما يكون مبدأ لما ليس شيئا منهما و النفس الناطقة من حيث تعلقها بالبدن و تدبيرها اياه تحتاج الى قوى ثلاث احداها القوة التى تعقل بها ما تحتاج إليه فى تدبيره و تسمي قوة عقلية


(قوله اذا خصت بالاعراض) أي لم تجعل شاملة لقدرته تعالى (قوله أى عن النفس الخ‌] فاسناد الصدور الى الملكة مجازي باعتبار كونه آلة (قوله بلا روية) في القاموس رويت فى الامر تروية اذا نظرت و فكرت و عقبه بقوله و الاسم الروية أى الفكر (قوله كمن يكتب الخ) تنظير لا تمثيل لما صرح به في شرح المقاصد من أن الراسخ الّذي يكون مبدأ لافعال الجوارح بسهولة لا يسمي خلقا كملكة الكتابة و المراد بأفعال النفس ما لا يكون بخصوصية جارحة تدخل فيه و بأفعال الجوارح خلافه (قوله فى نغمة) ان أريد الفعل الغائى أو نقرة ان أريد الفعل القريب و هو المذكور في الكتب المشهورة (قوله اذا لم تكن ملكة) كغضب الحليم (قوله و لم تكن مبدأ لصدور الفعل عن النفس) بل عن الجوارح كملكة الكتابة [قوله و اذا كانت الخ‌] كالبخيل اذا جاد و الكريم ان أنفقه يكون تصرفات الهمت على وفق اقتضاء القوة العقلية ليسلم ان يستعبد الهواء و يستخدمها للذات و الفجور الوقوع فى ازدياد اللذات على ما ينبغي و الخمود السكون عن طلب ما رخص فيه العقل و الشرع من اللذات و الشجاعة هي انقياد السبعية للعقلية ليكون اقدامها على حسب الروية من غير اضطراب فى الامور و التهور الاقدام على ما ينبغي و الجبن الحذر عما ينبغي و الحكمة هى أن يكون استعمال الفكر فيما ينبغي و الجربزة استعماله فيما لا ينبغى أو على ما لا ينبغي و البلاهة تعطيل الفكر و الوقوف عن اكتساب العلوم كذا ذكره المصنف في رسالة الاخلاق‌


(قوله من غير أن يفكر في نغمة) قال رحمه اللّه المشهور فى الكتب في نقرة نقرة لانها هي الفعل الصادر و انما النغمة تحصل منها

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست