responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 118

فى القدرة موازية لاعتمادات المائة الأخرى حتى لو خلق له ذلك الزائد لكان قادرا على رفع الجميع قلنا هذا و ان تخيل في المائتين المتلاصقتين فما يقولون في مائة أخرى منفصلة عن المائة المحمولة فان قلتم انه متمكن من حملها مع حمل الاولي مع أنه لم يوجد له من القدرة غير ما يوازى اعتمادات الاولى فهلا يجوزون ذلك في المائتين المتصلتين و ان قلتم انه لا يتمكن من حملها بالقدرة التي تمكن بها من حمل المحمولة فقد ناقضتم أصلكم لا محالة لان المقدورين من جنس واحد في محلين مختلفين*

الفرع (الثانى‌

شخصان يقدر كل) منهما (على حمل مائة من اذا اجتمعا عليه) أى على حمل المائة و حملاها معا فقد اختلفت المعتزلة هاهنا (فمنهم من قال) و هو أكثرهم (حملها واقع بقدرة كل واحد واحد) فكل منهما يفعل في كل جزء من أجزاء المائة حال الاجتماع ما كان يفعله حال الانفراد (و يلزمه اجتماع قادرين) مستقلين (على مقدور واحد) فيستغنى بكل منهما عن الآخر (و ربما التزم) هذا القائل جواز اجتماعهما و ان كان مستبعدا جدا بل مستحيلا (و منهم من قال) و هو عباد الضيمرى‌


(قوله أصلكم‌] من وجوب تعلق القدرة بجميع المقدورات المشروطة بذلك الشرط [قوله فمنهم من قال الخ‌] فيه انهم لم يقولوا بوقوعه بمجموع القدرتين بان يكون كل واحد منها في صورة الاجتماع مؤثرا تاما لان حمل المجموع انما يحمل الآخر فاذا اجتمعتا على جزء لا يتجزى فاما أن يقال ليس لشي‌ء منها تأثير فيه مع المجموع و هو ظاهر البطلان لان المجموع ليس سوي القدرتين أو يقال بتوزع التأثير فيه فيلزم انقسام الجزء [قوله و ربما التزم الخ) بالفرق بين الموجبتين و القدرتين فان القدرة تابعة للارادة فيجوز أن يريد ايقاع مقدور واحد بالاتفاق و ان كان كل واحد منهما كافيا في ايقاعه القدرة الواحدة الخ يعني ان الحركات الواقعة في المحال فبطريق التوليد صادرة عن قدرة واحدة اذ لا دليل على اثبات أكثر منها و الحركات الواقعة في المحال المتلاصقة صادرة من قدرة مساوية بعدد الاجزاء التي لا تتجزى و لا يجوز أن يقع من قدرة واحدة


ابتنائه على التوليد نقل الكلام الى حمل اجزاء المائة المجتمعة و الاظهر فى التقرير هاهنا ما ذكره الابهرى حيث قال و لو انفصلوا عن هذا قائلين بان الحركة القائمة بالمائتين المتصلتين محلها واحد لما أمكنهم الانفصال في المائتين المنفصلتين تأمل [قوله فمنهم من قال الخ‌] الحق أن يقال ان الحمل واقع بمجموع القدرتين من حيث هو مجموع و كل من الشخصين لا يستقل بالحمل على الوجه الذي وقع باجتماعهما غاية الامر ان كلا منهما يستقل بحمله فى الجملة كما سيجي‌ء مثله فى مباحث التوليد من الالهيات لكن لم يقل به المعتزلة فلذا ورد عليهم الرد

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست