responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 119

و الكعبى (هذا حامل للبعض) بحيث لا يشاركه فيه صاحبه (و ذاك) حامل (للبعض) الآخر كذلك فلا يثبت لهما فعلان في جزء واحد من المائة المحمولة (و لا يخفي ما فيه من التحكم) اذ لا بد أن يكون فعل كل منهما في بعض معين في نفس الامر و لا سبيل الى ذلك (فان نسبة كل جزء) من أجزاء المائة المذكورة (الى كل واحد) من القادرين (على السوية) فلا يتعين شي‌ء منها لفعل أحدهما*

الفرع (الثالث)

و هو مبنى على تأثير القدرة الحادثة و التوليد أيضا (قالوا القدرة الواحدة قد تولد في محال متفرقة حركات) متعددة (الى جهات مختلفة) فيجوز أن يحرك الشخص بقدرة واحدة جزءا الى جهة و جزءا آخر الى جهة أخري و جزءا ثالثا الى جهة ثالثة و هكذا بأن يضرب مثلا يده عليها دفعة فتتفرق في تلك الجهات (و اما في محال مجتمعة) كأجزاء متلاصقة (فلا) يجوز أن تولد القدرة الواحدة فيها حركات متعددة بأن تتحرك معا الى جهة واحدة (بل يجتمع على عشرة أجزاء مجتمعة) متلاصقة (عشرة أجزاء من القدرة فالقدرة على تحريك كل جزء) من تلك العشرة المجتمعة (غير القدرة على تحريك) الجزء (الآخر) فيكون هناك عشر قدر بإزاء عشرة أجزاء و بالجملة يجب أن يكون عدد القدرة القائمة بالقادر على التحريك مساويا لعدد الاجزاء المجتمعة (و الا) أي و ان لم تكن القدرة على تحريك جزء غير القدرة على تحريك الجزء الآخر بل جاز أن يكون القدرة على تحريك جزء قدرة على تحريك جزءين (لكان) أى تلك القدرة و ذكرها بتأويل التمكن (قدرة على تحريك الاجزاء بالغة ما بلغت) اذ ليس عدد أولى من عدد فيلزم أن تقدر البقة على تحريك الجبل و هو باطل بالضرورة و قد عرفت بطلان عدم الاولوية قال الآمدي هذا الفرع مما اتفق عليه القائلون بالتوليد


[قوله مختلقة] قيد اتفاقي فان الاجزاء المتفرقة بعد الضرب يتحرك كل منها الى جهة من الجهات الاعتبارية و كذا وحدة الجهة المتلاصقة فان تحركهما لتلاصقهما يكون الى جهة واحدة (قوله قال الآمدي الخ) يعني أن كل واحد من الاجزاء واقعة بطريق التوليد بتوسط فعل واحد مباشر فى الصورتين و هو كضرب اليد مثلا فالقول بوقوعها فى حال التفرق بقدرة واحدة و امتناعها حال الاجتماع تحكم و الفرق الذي ذكروه من لزوم قدرة البقة على تحريك الجبل باطل لانتبائه على مقدمة باطلة


[قوله الى جهات مختلفة] قيل انما خص الجهات المختلفة بالذكر لان صدور الحركات الى جهات مختلفة من القدرة الواحدة أبعد من صدورها الى جهة واحدة لانها أثر واحد فنبه على تجويزهم ذلك بطريق الاولى و قيل بل لانهم لا يجوزون توليد القدرة الواحدة حركات المحال المتفرقة الى جهة واحدة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست