responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 5  صفحه : 302

و قال (عليه السلام): فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم.

و قال (عليه السلام): من سلك طريقا يلتمس فيها علما، سهل اللّه له طريقا إلى الجنة [1].

فإن قيل: يكاد يقع الإجماع على أن غير القرشي ليس بكف‌ء للقرشي، و هذا يدل على أن القرشي، سيما الهاشمي، سيما العلوي، سيما الفاطمي أفضل من غيره، و إن اختص بالعلم.

قلنا: اعتبار الكفاءة في النكاح لغرض تحصيل رضاء الأولياء، و عدم لحوق العار، و نحو ذلك مما يتعلق بأمر الدنيا و الكلام في الفضل عند اللّه و كثرة الثواب، و علو الدرجة في الجنة، و هل يتصور فضل آحاد القرشيين بل العلويين على علماء الدين و عظماء المجتهدين؟

فإن قيل: قال اللّه تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [2] و قال النبي صلى اللّه عليه و سلّم: «إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي» [3].

و قال صلى اللّه عليه و سلّم: أنا تارك فيكم الثقلين، كتاب اللّه فيه الهدى و النور، فخذوا بكتاب اللّه و استمسكوا به، و أهل بيتي، و أذكركم اللّه في أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي.


[1] رواه أبو داود في كتاب العلم 1 و رواه الإمام البخاري في كتاب العلم 10 و الترمذي في القرآن 10 و العلم 19 و ابن ماجه في المقدمة 17 باب فضل العلماء و الحث على طلب العلم 223- بسنده عن كثير بن قيس قال: سمعت رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلّم- و ذكره، و رواه الإمام أحمد في المسند 2: 252، 325، 407 (حلبى).

[2] سورة الأحزاب آية رقم 33.

[3] الحديث أخرجه الإمام الترمذي في كتاب المناقب 32 باب في مناقب أهل بيت النبي- صلى اللّه عليه و سلّم 3786- بسنده عن جابر بن عبد اللّه قال: رأيت رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلّم في صحبته يوم عرفة و هو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس و ذكره. قال الترمذي: و هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 5  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست