حشر الكل و سوقهم إلى المحشر، على أن الحديث ليس على عمومه لبقاء
الخضر، بل إلياس أيضا، على ما ذهب إليه العظماء من العلماء من أن أربعة من
الأنبياء في زمرة الأحياء. الخضر و إلياس في الأرض، و عيسى و إدريس في السماء
(عليهم لصلاة و السلام).
النهاية تم بعون اللّه (الجزء الخامس) من كتاب (شرح المقاصد) و
بانتهائه تم الكتاب و كان الفراغ منه بحمد اللّه و توفيقه في 14 جمادى الآخرة 1407
ه في سلطنة عمان و باللّه التوفيق و صلى اللّه و بارك على سيدنا محمد و على آله و
سلّم (المحقق)