و الضعف في أصنافه[1]من
الحركة و السكون[2]،و الحرارة و
البرودة، و السواد و البياض و غير ذلك في غاية الظهور بخلاف البواقي.
مرجع الإيجاب و السلب
(قال:و من حكم الإيجاب و السلب أن مرجعهما إلى القول و العقد[3]إذ السلوب اعتبارات[4]لها
عبارات لا ذوات، و إلا لكان للإنسان بحسب سلب ما عداه[5]معان لا تتناهى).
أي الوجود اللفظي و الذهني دون العيني بمعنى أن السلوب اعتبارات
عقلية لها عبارات لفظية لا ذوات حقيقية، و إلا لكان للإنسان مثلا معان غير متناهية
لأنه ليس بفرس و لا ثور، و لا ثعلب[6]،و لا أشياء غير
متناهية كذا ذكره ابن سينا، و به يظهر أن ليس معناه ما فهمه بعضهم من أنه[7]ليس في الخارج شيء هو إيجاب أو سلب كيف، و لا يعنون بالإيجاب إلا
مثل السواد بالنسبة إلى اللاسواد و هو موجود في الخارج.
من أحكام السلب و الإيجاب
(قال:و إنهما عند النقل إلى الحكم[8]يقتسمان الصدق و الكذب[9]و
البواقي