نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 157
كان
حاصلا له- و هو مع حصوله طالب له- بل تكون كمالاتها حاضرة حقيقية- ليست جزئية متغيرة
و لا ظنية و لا تخيلية- لأن الظنون و التخيلات- إنما تكون بسبب الغواشي الجسمانية و
هي مبراة عنها- و المحرك السماوي بخلاف ذلك- فإنه مريد لأمور جزئية يتجدد و يتصرم على
الاتصال- و قد يحصل لجسمه ما يطلبه بالحركة- ثم يفوته إذا هرب منه- و الثالث أن الجوهر
العقلي لا يكون مرتبطا بجسم كنفوسنا- فإن نفوسنا مرتبطة بأجسامنا من حيث هي ناقصة-
يطلب مبادئ الكمال منها- و قد صارت متحدة بذلك
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 157