responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 277

- د-، و الضرب الثاني لا شي‌ء من- ج- ب- و دائما إما كل- ا- ب- و إما كل- د-- ب- فدائما إما لا شي‌ء من- ج- ا- و إما لا شي‌ء من- ج- د- و على هذا القياس، و إما على هيئة الشكل الثالث فعلى قياسهما كقولنا كل- ا- ب- و دائما كل- ا- إما- ج- و إما- د- فينتج بعض- ب- إما- ج- و إما- د-، و أما إذا كانت الحملية كبرى ينبغي أن يكون عددها عدد أجزاء الانفصال، و حينئذ إما أن تكون مشتركة في المحمول أو لا تكون فإن كانت و كانت أجزاء المنفصلة مشتركة في الموضوع فهي تنتج في الشكلين الأولين حملية و يكون التأليف في قوة التأليف من الحمليات و ينعقد على هيئة الأشكال الثلاثة، مثال الضرب الأول من الشكل الأول كل- ا- إما- ب- و إما- ج- و كل- ب- و كل- ج- د- فكل- ا- د-، و مثال الضرب الثاني كل- ا- إما- ب- و إما- ج- و لا شي‌ء من- ب- و لا من- ج-- د- فلا شي‌ء من- ا- د- و هذا هو الاستقراء التام المسمى بالقياس المقسم، و مثال الضرب الأول من الشكل الثاني كل- ا- إما- ب- و إما- ج- و لا شي‌ء من- د-- ب- و- ج- فلا شي‌ء من- ا- د-، و الشكل الثالث بعيد عن الطبع لا ينتج مثل ذلك، و أما إن لم يكن الحمليات مشتركة في المحمول فقد تنتج منفصلة غير حقيقية كقولنا دائما كل- ا- إما- ب- و إما- ج- و كل- ب- د- و كل- ج- ه- فدائما- ا- إما- د- و إما- ه-، و بيان هذا المباحث بالاستقصاء يستدعي كلاما أبسط.

قوله:

و قد يقترن الشرطية المتصلة مع الحملية و أقرب ما يكون من ذلك إلى الطبع أن يكون الحملية تشارك تالي المتصلة الموجبة على أحد أنحاء شركة الحمليات فيكون النتيجة متصلة مقدمها ذلك المقدم بعينه و تاليها نتيجة التأليف من المثال الذي كان مقترنا بالحملية مثاله أنه إن كان- ا- ب- فكل- ج- د- و كل- د- ه- يلزم منه أنه إن كان- ا- ب- فكل- ج- ه- و عليك أن تعد سائر الأقسام مما علمته الحملية في هذه الاقترانات إما أن تقع صغرى أو كبرى، و على التقديرين تشارك المتصلة إما في مقدمها أو تاليها فهذه اقترانات أربعة اثنان منها قريبان من‌

نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست