نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 276
أو
الخلف كما يقال على من زعم أن الاثنين فرد كلما كان الاثنان فردا فهو عدد و كلما كان
الاثنان عددا فهو زوج و كلما كان الاثنان فردا فهو زوج فإنها لا تفيد سوى الإلزام أو
النقض، و اعترض على القول بإنتاج هذا الصنف بجواز عدم اجتماع مقدم الصغرى و ملازمة
الكبرى على تقدير واحد كما في المثال و أجيب عنه بأن اجتماعهما على الصدق ليس بشرط
في انعقاد القياس من المتصلات.
قوله:
و
قد يقع الشركة بين حملية و منفصلة مثل قولك الاثنان عدد و كل عدد إما زوج و إما فرد
و استخراج الأحكام في هذا مما سلف سهل، و كذلك قد يشترك منفصلة مع حمليات مثل قولك
في هذا المعنى و ليكن- ا- إما أن يكون- ب- و إما أن يكون- ج- و إما أن يكون- د-، و
كل- ب- و- ج- و- د- فهو- ه- فكل- ا- هو- ه- و استخراج الأحكام في هذا أيضا مما سلف
سهل هذا التأليف إن لم يكن الشركة فيه للحملية مع جميع أجزاء المنفصلة فلا يكون قريبا
من الطبع. و إذا كان كذلك فالحملية قد تقع صغرى و قد تقع كبرى، و الأول إن كان على
هيئة الشكل الأول فينبغي أن يكون الحملية موجبة و المنفصلة موجبة كلية غير مانعة الجمع
أو سالبة كلية الأجزاء و يكون المنتج أربعة ضروب، مثال الأول كل- ا- ب- و دائما كل-
ب- إما- ج- و إما- د- ينتج منفصلة كلية موجبة الأجزاء و هي دائما كل- ا- إما- ج- و
إما- د-، و مثال الثاني كل- ا- ب- و لا شيء من- ب- إما- ج- و إما- د- ينتج منفصلة
كلية سالبة الأجزاء كليتها، و عليه يقاس الضربان الباقيان، و إن كان على هيئة الشكل
الثاني فينبغي أن يكون المنفصلة كلية موجبة أجزائها كلية مخالفة الكيف للصغرى و ينتج
منفصلة موجبة سالبة الأجزاء كقولنا في الضرب الأول كل- ج- ب- و دائما إما لا شيء من-
ا-- ب- و إما لا شيء من- د- ب- فدائما إما لا شيء من- ج- ا- و إما لا شيء من- ج-
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 276