responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 278

الطبع، و الأول ما أورده الشيخ و هو أن يكون الحملية كبرى و مشاركتها للمتصلة في التالي و المتصلة موجبة و تنتج متصلة مقدمها ذلك المقدم بعينه و تاليها النتيجة التي تكون من اقتران التالي لو فرض منفردا بالحملية مثال الضرب الأول من الشكل الأول إن كان- ا- ب- فكل- ج- د- و كل- د- ه- فإن كان- ا- ب- فكل- ج- ه- و مثال الضرب الأول من الشكل الثاني إن كان- ا- ب- فكل- ج- د- و لا شي‌ء من- ه- د- فإن كان- ا- ب- فلا شي‌ء من- ج- ه- و على هذا القياس، و إنما أورد الشيخ هذا الاقتران لأن قياس الخلف ينحل إليه على ما سيأتي، و الاقتران الثاني أن يكون الحملية صغرى و الاشتراك أيضا في التالي و المتصلة موجبة كقولنا كل- ج- ب- و إن كان- ه- ز- فكل- ب- ا- ينتج إن كان- ه- ز- فكل- ج- ا- و باقي الاقترانات بعيد عن الطبع.

قوله:

و قد يقع مثل هذا التأليف بين متصلتين تشارك إحداهما تالي الأخرى إذا كان ذلك التالي متصلا أيضا و يكون قياسه هذا القياس، و أما تتميم القول في الاقترانيات الشرطية فلا يليق المختصرات التأليفات المذكورة قد كانت من الشرطيات المؤلفة من الحمليات أما الشرطيات المؤلفة من سائر القضايا فقد يتقارن بحسب التأليف، و هذا النوع الذي أشار إليه الشيخ من ذلك القبيل و هو يكون من اقتران متصلتين أولاهما و هي الصغرى مؤلفة من قضيتين إحداهما و هي التالي متصلة و القضية الأخرى و هي الكبرى متصلة من حمليتين و ينتجان متصلة كالصغرى مثاله إن كان- ا- ب- فكلما كان- ج- د- فه- ز- و كلما كان- ه- ز- فج- ط- و إن كان- ا- ب- فكلما كان- ج- د- فج- ط- و هذا الاقتران أيضا يقع على أربعة أنواع كالذي يشابهه مما مر و يكون على قياسه، و إنما أورد الشيخ هذا الصنف لأن الخلف في المتصلات الذي بين به الاقترانات المتصلة إنما تنحل إليه.

[الثاني‌] إشارة إلى قياس المساواة.

نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست