responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين    جلد : 4  صفحه : 262

الجسمانى [1]، و الشريعة طافحة بما ورد على لسان الرسول المؤيد بالمعجزات الدالة على صدقه من الآيات، و الأخبار الدالة على وقوع حشر الأجساد و نشرها.

[الأدلة من الكتاب الكريم‌]

أما الآيات: فقوله تعالى:- كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [2]

و قوله تعالى:- فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى‌ أَشَدِّ الْعَذابِ [3]

و قوله تعالى:- وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ [4]

و قوله تعالى:- رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ [5]

و قوله تعالى:- فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ [6]

و قوله تعالى:- وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ [7]

و قوله تعالى:- كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ [8]


[1] الإيمان بالمعاد مما دل عليه الكتاب و السنة، و العقل و الفطرة السليمة فأخبر الله عنه فى كتابه العزيز، و أقام الدليل عليه، و ردّ على منكر به فى غالب سور القرآن. و ذلك: أن الأنبياء عليهم السلام كلهم متفقون على الايمان بالأخرة، فإن الإقرار بالرب عام فى بنى آدم، و هو فطرى، كلهم يقر بالرب إلا من عاند كفرعون، بخلاف الإيمان باليوم الأخر؛ فإن منكريه كثيرون. و محمد- صلى الله عليه و سلم- لما كان خاتم الأنبياء، و كان قد بعث هو و الساعة كهاتين و كان هو الحاشر المقفى- بين تفصيل الآخرة بيانا لا يوجد فى شي‌ء من كتب الأنبياء. و لهذا ظن طائفة من المتفلسفة و نحوهم، أنه لم يفصح بمعاد الأبدان إلا محمد- صلى الله عليه و سلم- و جعلوا هذه حجة لهم فى أنه من باب التخييل و الخطاب الجمهورى [شرح الطحاوية ص 463، 464].
[2] سورة البقرة 2/ 28.
[3] سورة البقرة 2/ 85.
[4] سورة البقرة 2/ 281.
[5] سورة آل عمران 3/ 9.
[6] سورة آل عمران 3/ 25.
[7] سورة آل عمران 3/ 161.
[8] سورة آل عمران 3/ 185.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين    جلد : 4  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست