[1]
الإيمان بالمعاد مما دل عليه الكتاب و السنة، و العقل و الفطرة السليمة فأخبر الله
عنه فى كتابه العزيز، و أقام الدليل عليه، و ردّ على منكر به فى غالب سور القرآن. و
ذلك: أن الأنبياء عليهم السلام كلهم متفقون على الايمان بالأخرة، فإن الإقرار بالرب
عام فى بنى آدم، و هو فطرى، كلهم يقر بالرب إلا من عاند كفرعون، بخلاف الإيمان باليوم
الأخر؛ فإن منكريه كثيرون. و محمد- صلى الله عليه و سلم- لما كان خاتم الأنبياء، و
كان قد بعث هو و الساعة كهاتين و كان هو الحاشر المقفى- بين تفصيل الآخرة بيانا لا
يوجد فى شيء من كتب الأنبياء. و لهذا ظن طائفة من المتفلسفة و نحوهم، أنه لم يفصح
بمعاد الأبدان إلا محمد- صلى الله عليه و سلم- و جعلوا هذه حجة لهم فى أنه من باب التخييل
و الخطاب الجمهورى [شرح الطحاوية ص 463، 464]. [2]
سورة البقرة 2/ 28. [3]
سورة البقرة 2/ 85. [4]
سورة البقرة 2/ 281. [5]
سورة آل عمران 3/ 9. [6]
سورة آل عمران 3/ 25. [7]
سورة آل عمران 3/ 161. [8]
سورة آل عمران 3/ 185.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 4 صفحه : 262