responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 255

التمار فقال: و قد أمنتم الجراد؟ إلى أن قال: فما مرّت بنا خامسة حتى بعث اللّه عز و جل جرادا فأكل عامة ما في النخل‌ [1].

71- و عنه عن عثمان بن عيسى قال: وهب رجل جارية لابنه فولدت منه أولادا فقالت الجارية: قد كان أبوك وطئني قبل أن يهبني لك! فسئل أبو الحسن 7 عنها؟ فقال: لا تصدق إنما تفرّ من سوء خلقه، فقيل للجارية، فقالت: صدق و اللّه ما هربت إلا من سوء خلقه‌ [2].

72- و عن محمّد بن خالد الطيالسي عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير عن أبي الحسن الماضي 7 في حديث، قال: الإمام يخبر الناس بما في غد، و يكلم الناس بكل لسان، ثم قال: الساعة أعطيك علامة تطمئن إليها، فدخل عليه رجل من خراسان فتكلم بالعربية فأجابه 7 بالفارسية [3].

و روى الحميري في كتاب الدلائل جملة من هذه الأحاديث كما نقله صاحب كشف الغمة.

الفصل السابع‌

و روى الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب إعلام الورى عن أحمد بن مهران عن محمّد بن علي، عن أبي بصير مثله.

73- و عن عبد اللّه بن إدريس عن ابن سنان، قال: حمل الرشيد في بعض الأيام إلى علي بن يقطين ثيابا أكرمه بها، و كان في جملتها دراعة خز سوداء من لباس الملوك مثقلة بالذهب و تقدم علي بن يقطين بحمل تلك الثياب إلى أبي الحسن موسى 7 و أضاف إليها مالا كان أعدّه على رسم له فيما يحمله إليه من خمس ماله فلما وصل ذلك المال إلى أبي الحسن موسى 7 قبل المال و الثياب و ردّ الدراعة على يد غير الرسول إلى علي بن يقطين، و كتب إليه احتفظ بها و لا تخرجها من يدك فسيكون لك بها شأن تحتاج إليها معه، فارتاب علي بن يقطين بردّها عليه و لم يدر ما سبب ذلك، فاحتفظ بالدراعة فلما كان بعد أيام تغير ابن يقطين على غلام له كان يختص به، فصرفه عن خدمته فسعى به إلى الرشيد، و قال: إنه يقول بإمامة موسى بن جعفر، و يحمل إليه خمس ماله في كل سنة، و قد حمل إليه الدراعة التي‌


[1] قرب الإسناد: 338، ح 1242.

[2] قرب الإسناد: 306، ح 1199.

[3] قرب الإسناد: 339، ح 1244.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست