66- و عن محمّد بن عيسى، عن ابن فضال عن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن 7 في حديث: أنه كلّم غلاما بالحبشية، ثم قال: لعلك عجبت من كلامي إياه بالحبشية! لا تعجب، فما خفي عليك من أثر الإمام أعجب! إلى أن قال:
67- و عن أحمد بن محمّد، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن عثمان بن عيسى عن أبي الحسن الماضي 7 في حديث: قال: قال لي: أين نزلت؟ فقلت له: نزلت أنا و رفيق لي في دار فلان، فقال: بادروا حوّلوا ثيابكم، و اخرجوا منها الساعة، قال: فبادرت و أخذت ثيابنا و خرجنا، فلما صرنا خارجا عن الدار، انهدمت الدار[3].
68- و عن موسى بن جعفر البغدادي، عن الوشاء، عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا الحسن موسى 7 يقول: لا و اللّه لا يرى أبو جعفر بيت اللّه أبدا، فقدمت الكوفة، فأخبرت أصحابنا، فلم يلبث أن خرج، فلما بلغ الكوفة قال لي أصحابنا في ذلك، فقلت: لا و اللّه لا يرى بيت اللّه أبدا إلى أن قال: فلما نزل بئر ميمون أتيت أبا الحسن 7 فوجدته في المحراب قد سجد، فأطال السجود ثم رفع رأسه إليّ فقال: اخرج فانظر ما يقول الناس، فخرجت فسمعت الواعية على أبي جعفر، فرجعت فأخبرته، فقال: اللّه أكبر ما كان ليرى بيت اللّه أبدا[4].
69- و عن الحسن بن علي بن النعمان، عن عثمان بن عيسى عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: كتب إليّ أبو الحسن 7. قال عثمان: و كنت حاضرا بالمدينة.: تحوّل عن منزلك، فاغتمّ بذلك فلم يتحوّل، فعاد إليه الرسول تحوّل عن منزلك، ثم عاد إليه الثالثة تحوّل عن منزلك، إلى أن قال: فلما كان سحر تلك الليلة خرجنا إلى المسجد فجاء فقال: سقط و اللّه منزلي السفلي و العلوي[5].
70- و عنه عن عثمان بن عيسى عن أبي الحسن 7 في حديث: أن إبراهيم بن عبد الحميد قال له: إني أردت أن آتي رجلا من الأنصار فأشتري منه من