نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 251
قلت لأبي الحسن 7 إن أصحابنا قد قدموا من الكوفة فذكروا أن المفضل شديد الوجع فادع اللّه له، فقال: قد استراح و كان هذا الكلام بعد موته بثلاثة أيام[1]. و رواه الكشي في كتاب الرجال كما يأتي.
54- و بالإسناد عن خالد بن نجيح قال: كنت مع أبي الحسن 7 بمكة فقال: من هاهنا من أصحابكم؟ فعددت عليه ثمانية أنفس فأمر بإخراج أربعة، و سكت عن أربعة فما كان إلا يومه و من الغد فمات الأربعة، و خرج الأربعة فسلموا[2].
55- و بالإسناد عن خالد بن نجيح عن أبي الحسن 7 قال: قال لي افرغ فيما بينك و بين من كان له معك عمل في سنة أربع و سبعين و مائة إلى أن قال: فبقي خالد بمكة تلك السنة خمسة عشر يوما فمات[3].
56- و عن الحسين بن محمّد بن عامر عن معلى بن محمّد عن بشير عن عمار بن مروان عن سماعة بن مهران قال: كنت عند أبي الحسن 7 فأطلت الجلوس عنده، فقال: أ تحب أن ترى أبا عبد اللّه 7؟ فقلت: نعم وددت و اللّه، قال: قم و ادخل البيت فدخلت البيت فإذا أبو عبد اللّه 7 قاعدا[4].
57- و عن أحمد بن محمّد عن إبراهيم بن أبي محمود عن بعض أصحابنا قال: قلت للرضا 7: الإمام يعلم إذا مات؟ قال: نعم يعلم بالتعليم حتى يتقدم في الأمر، قلت: و علم أبو الحسن بالرطب و الرمان المسمومين اللذين بعث إليه يحيى بن خالد؟ قال: نعم، قلت: فأكله و هو يعلم؟ قال: لينفذ فيه الحكم[5].
الفصل السادس
58- و روى عبد اللّه بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن عبد اللّه بن الحسن عن جده علي بن جعفر قال: أخبرتني جارية لأبي الحسن موسى 7 كانت توضّيه و كانت خادمة صادقة، قالت: وضيته بقديد و هو على منبر و أنا أصبّ عليه الماء، فجرى الماء على الميزاب فإذا قرطان من ذهب فيهما درّ ما رأيت أحسن منه! فرفع رأسه فقال: هل رأيت؟ فقلت: نعم قال: خمريه بالتراب و لا تخبري به أحدا! قالت: ففعلت و ما أخبرت أحدا حتى مات[6].