responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 250

أقول: و يأتي هذا في معجزات الرضا 7 و يأتي فيه كلام.

49- و عن محمّد بن عيسى عن الحسن بن علي الوشاء عن هشام قال: أردت شراء جارية بمنى و كتبت إلى أبي الحسن 7 أستشيره في ذلك، فأمسك و لم يجبني إلى أن قال: ثم رجع إلى منزله فكتب إليّ لا بأس بها إن لم يكن في عمرها قلة، قال: فأمسكت عن شرائها فلم أخرج من مكة حتى ماتت‌ [1]. و روى الحميري في الدلائل عن هشام بن الحكم على ما نقله صاحب كشف الغمة.

50- و عن معاوية بن حكيم عن جعفر بن محمّد بن يونس عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: استقرض أبو الحسن 7 من شهاب بن عبد ربه قال و كتب كتابا و وضعه على يدي و قال: إن حدث بي حدث فخرقه، قال عبد الرحمن: فخرجت من مكة فلقيني أبو الحسن 7 فأرسل إليّ بمنى فقال لي: يا عبد الرحمن خرّق الكتاب، قال: ففعلت و قدمت الكوفة فسألت عن شهاب، فإذا هو قد مات في وقت لم يكن فيه بعث الكتاب‌ [2].

51- و عن محمّد بن الحسين عن عبد اللّه بن سعيد الدعشي عن الحسن بن موسى 7 قال: اشتكى عمي محمّد بن جعفر حتى أشرف على الموت قال:

فكنا مجتمعين عنده فدخل أبو الحسن 7 فقعد في ناحية، و إسحاق عمي عند رأسه يبكي، فقعد قليلا ثم قام فلقيته فقلت: جعلت فداك يلومك إخوتك و أهل بيتك، يقولون: دخلت على عمك و هو في الموت ثم خرجت، فقال: أي أخي! أ رأيت هذا الباكي سيموت و يبكي ذاك عليه! قال فبرئ محمّد بن جعفر و اشتكى إسحاق فمات و بكى محمّد عليه‌ [3].

52- و عن عبد اللّه بن محمّد عن إبراهيم بن علي بن معلى عن أبي حمزة عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار قال: سمعت العبد الصالح أبا الحسن 7 ينعى إلى رجل نفسه، فقلت في نفسي: و إنه ليعلم متى يموت الرجل من شيعته؟

فقال شبه المغضب: يا إسحاق قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا و البلايا، فالإمام أولى بذلك‌ [4].

53- و عن جعفر بن إسحاق عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح قال:


[1] بصائر الدرجات: 283، ح 4.

[2] بصائر الدرجات: 283، ح 5.

[3] بصائر الدرجات: 284، ح 7.

[4] بصائر الدرجات: 284، ح 9.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست