نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 516
إله إلا اللّه و أشهد أن محمّدا رسول اللّه، و أشهد أن عليا وصي رسول اللّه، بمحمد ختم اللّه النبوة، و بي تم الوصية و أنا أمير المؤمنين، ثم ذكر أنه كلم أباه و أمه و نساء أخر بكلام طويل.
295- و عن النبي 6 في حديث طويل: أن عليا 7 لما ولد أخذه فتكلم علي 7، و تكلم بوحدانية اللّه، و برسالة رسول اللّه 6، و قرأ الصحف التي أنزلها اللّه، و تكلم بكلام طويل[1].
الفصل الحادي و الثلاثون
296- و روى السيد غياث الدين عبد الكريم بن أحمد بن طاوس الحسني في كتاب فرحة الغريّ، نقلا من كتاب محمّد بن أحمد بن داود القمي، بإسناده عن أبي عبد اللّه 7 في حديث أن أمير المؤمنين 7 قال للحسن و الحسين 8:
غسلاني، و كفناني و حنطاني، و احملاني على سريري و احملا مؤخره تكفيا مقدمه، فإنكما تنتهيان إلى قبر محفور، و لحد ملحود، و لبن موضوع، فالحداني، و اشرجا عليّ اللبن، و ارفعا لبنة من عند رأسي، فانظرا ما تسمعان، ثم ذكر أن ذلك وقع كما قال، و سمعا هاتفا يقول كلاما طويلا[2].
297- و بإسناد ذكره قال: نظر أمير المؤمنين 7 إلى ظهر الكوفة، فقال:
ما أحسن ظهرك، و أطيب قعرك! اللهم اجعل قبري بها[3].
298- و من كتاب جعفر بن بشير بإسناد ذكره عن أمير المؤمنين 7 في حديث: أنه قال للحسن 7: يا بنيّ إني ميت من ليلتي هذه، فإذا أنا مت فغسّلني، و كفّني، و حنّطني بحنوط جدك، وضعني على سريري، و لا يقربن أحد منكم مقدم السرير، فإنكم تكفونه، فإذا حمل المقدم، فاحملوا المؤخر إلى أن قال:
فإنك تقع على ساجة منقورة ادخرها لي أبي نوح، وضعني في الساجة، ثم ضع علي سبع لبن كبار، ثم ارقب هنيئة، ثم انظر فإنك لن تراني في لحدي[4].
299- و روى فيه بسنده عن ابن بابويه بإسناد ذكره عن أم كلثوم بنت علي 7 في حديث: أن الحسن 7 لما أراد دفنه ضرب ضربة، فانشق القبر عن ضريح فإذا هو بساجة مكتوب عليها سطران بالسريانية إلى أن قالت: ثم انشق