نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 515
لتغرقه في البحر، و رأى السماء انحطت لتقع عليه، فسقط سيفه، و خرّ مغشيا عليه[1].
291- و في حديث آخر طويل أن أمير المؤمنين 7 قال: سيقتلون ولدي الحسن و الحسين و سيصيب أكثر الذين ظلموا رجز في الدنيا بسيوف بعض من يسلط عليهم للانتقام بما كانوا يفسقون، كما أصاب بني إسرائيل الرجز، قيل: و من هو؟
قال غلام من ثقيف يقال له: المختار بن أبي عبيدة، ثم ذكر أن هذا الخبر بلغ الحجاج فأراد قتل المختار، و أجلسه على النطع، و طلب السيف فلم يأتوه به، و قالوا ضاع مفتاح الخزانة، فطلبوا سيفا آخر، فسقط الذي جاء به فشق بطنه بالسيف و مات، و أخذه رجل آخر فلدغته عقرب فسقط ميتا، ثم أراد قتله فوصل إليه في الحال كتاب عبد الملك بن مروان ينهاه عن قتله[2].
292- و في حديث آخر: أن جماعة أنكروا على النبي 6 النص على علي 7 و التفضيل له، و طلبوا منه آية، فقال رسول اللّه 6: أ ما كفاكم نور علي المشرق في الظلمات الذي رأيتموه ليلة خروجه من عند رسول اللّه 6 إلى مكة، أ ما كفاكم أن عليا جاز و الحيطان بين يديه ففتحت له و طرقت ثم عادت و التأمت، أ ما كفاكم يوم غدير خم أن عليا لما أقامه رسول اللّه رأيتم أبواب السماء مفتحة، و الملائكة منها مطلعين ينادونكم هذا ولي اللّه فاتبعوه، و إلا حل بكم عذاب اللّه فاحذروه، أ ما كفاكم رؤيتكم علي بن أبي طالب و هو يمشي و الجبال تسير بين يديه لئلا يحتاج إلى الانحراف عنها فلما جاز رجعت الجبال إلى أماكنها[3].
293- و في حديث طويل أن عليا 7 دعا لأربعة بعد موت فأحياهم اللّه و أن عليا 7 دعا على عشرة فلم يريموا مواضعهم حتى برصوا و جذموا و عموا و انفصلت منهم الأيدي و الأرجل ثم دعا لهم فشفاهم اللّه[4].
الفصل الثلاثون
294- و روى محمّد بن أحمد الفتال في روضة الواعظين عن النبي 6 في حديث طويل أنه لما ولد علي 7، أشرقت الأرض بضيائها، و تضاعف نور نجومها، و لما ولد كان كالشمس الطالعة، و سجد على الأرض، و قال: أشهد أن لا