نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 492
202- قال: و منها: أن خارجيا اختصم مع آخر إلى علي 7، فحكم بينهما بحكم، فقال الخارجي: لا عدلت في القضية، فقال علي 7: اخسأ يا عدو اللّه فاستحال كلبا و طارت ثيابه في الهواء، و جعل يبصبص و دمعت عيناه، فرق له علي 7 و دعا اللّه فأعاده إلى حال الإنسانية، و تراجعت إليه ثيابه من الهواء (الحديث)[1].
203- قال: و منها: أن عليا 7 كان في الرحبة، فقام إليه رجل فقال: أنا من رعيتك و أهل بلادك، قال 7: لست من رعيتي و لا [من] أهل بلادي و لكن ابن الأصفر بعث بمسائل إلى معاوية فأقلقته و أرسلك إليّ لأعلمكها، فقال: صدقت يا أمير المؤمنين! إن معاوية أرسلني إليك في خفية، و أنت قد اطلعت على ذلك، و لا يعلمه إلا اللّه (الحديث)[2].
204- قال: و منها: أن أبا طالب قال لفاطمة بنت أسد. و كان علي صبيا.:
رأيته يكسر الأصنام، فخفت أن يعلم كبار قريش ذلك فقالت: يا عجبا! أنا أخبرك بأعجب من هذا! إني اجتزت بالموضع الذي كانت أصنامهم فيه منصوبة، و علي في بطني فيضع رجليه في جوفي شديدا لا يتركني أن أقرب من ذلك الموضع الذي فيه أصنامهم، و إنما كنت أطوف بالبيت لعبادة اللّه تعالى لا للأصنام[3].
205- قال: و منها ما روى عن سعد الخفاف، عن أبي جعفر 7 قال:
بينما أمير المؤمنين 7 في المسجد و حوله أصحابه، فأتى رجل من شيعته، فقال:
يا أمير المؤمنين قد علم اللّه أني أدينه بحبك، فقال: صدقت، فقال رجل من الخوارج بعد مواطأته لأصحابه ليمتحن ما عنده في أمره، و أن يرد عليه كما رد على الأول، فقال إني أحبك في السر و العلانية، فقال: كذبت [لا] و اللّه ما تحبني و لا أحببتني قط، إلى أن قال: و اللّه لكأني بك قد قتلت على ضلالك توطئ وجهك دواب أهل العراق فلا يعرفك قومك، فكان الرجل فيمن خرج إلى النهروان فقتل[4].
206- قال: و منها: ما روى عن جابر الجعفي عن الباقر 7 قال: خرج علي 7 بأصحابه إلى ظهر الكوفة، فقال: أ رأيت إن قلت لكم: لا تذهب الأيام حتى تحفروا هاهنا نهرا يجري فيه الماء أ كنتم مصدقيّ فيما قلت؟ قالوا: يا أمير المؤمنين و يكون هذا؟ قال: أي و اللّه لكأني أنظر إلى نهر في هذا الموضع و قد جرى