responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 380

فلتة وقى اللّه المسلمين شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه‌ [1].

140- و نقل فيه أيضا عن عمر أنه قال: إن أحسد قريش أبو بكر. و قال فيه لهفي على ضئيل بني تيم لقد تقدمني ظالما، و خرج إلي منها آثما [2].

141- و نقل فيه إنكار عمر موت النبي 6 و قال: إنه ما مات، و لا يموت حتى يظهر دينه على الدين كله فتلا عليه أبو بكر: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ‌، و أنه قال: إن رسول اللّه 6 غاب عنكم كما غاب موسى عن قومه، و ليرجعن، فليقطعن أيدي قوم أرجفوا بموته‌ [3].

142- و روى فيه: أن عمر أراد إحراق بيت فاطمة على من فيه إن لم يخرجوا إلى البيعة، و أنه قال: لتخرجن أو لأحرقن البيت عليكم‌ [4].

143- و روى فيه من كتاب لمعاوية إلى علي 7 يقول فيه: و أعهدك بالأمس تحمل قعيدة بيتك على حمار و يداك في يدي ابنيك حسن و حسين، يوم بويع أبو بكر فلم تدع أحدا من أهل بدر و السوابق إلا دعوتهم إلى نفسك، فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة، و لا أنسى قولك لأبي سفيان: لو وجدت أربعين لنا هضت القوم‌ [5].

144- و روى فيه عن أبي بكر أنه قال على المنبر: وليتكم و لست بخيركم، إلى أن قال: فإذا زغت فقوموني‌ [6].

145- و روى فيه عن علي 7: أنه كان يلعن معاوية، و عمرو بن العاص و جماعة بعد صلاة الغداة و المغرب‌ [7].

146- و روى أيضا أحاديث كثيرة في الطعن على عثمان، تركناها اختصارا، منها: ما تضمن أنه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة، و أحرق المصاحف، و أبطل ما لا شك فيه أنه منزل من القرآن‌ [8].

147- و روى فيه: إن معاوية أمر الناس بالعراق و الشام و غيرهما بسب علي 7، و البراءة منه و خطب بذلك على منابر الإسلام، و صار ذلك سنة في أيام‌


[1] شرح نهج البلاغة: 1/ 336.

[2] شرح نهج البلاغة: 2/ 32.

[3] شرح نهج البلاغة: 2/ 43.

[4] شرح نهج البلاغة: 2/ 56.

[5] شرح نهج البلاغة: 2/ 47.

[6] شرح نهج البلاغة: 2/ 56.

[7] شرح نهج البلاغة: 2/ 260.

[8] شرح نهج البلاغة: 3/ 46.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست