responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 311

قال: أخرجه أحمد في المناقب و المخلص الذهبي و المحاملي.

225- و عن علي 7 قال: قال رسول اللّه 6: يا معشر بني هاشم و الذي بعثني بالحق نبيا لو أخذت بحلقة باب الجنة ما بدأ [1] إلا بكم‌ [2].

أقول: وجه النص أنهما دلا على أن بني هاشم أفضل القبائل و مثلهما كثير جدا و علي و الحسن و الحسين و التسعة من ولد الحسين من بني هاشم، فيكونون أفضل من المتقدمين عليهم و المنازعين لهم؛ إذ لم يكونوا من بني هاشم و الأفضل هو الإمام لما مرّ.

226- و عن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللّه 6إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب اللّه، و عترتي أهل بيتي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما قال: أخرجه الترمذي و قال: حسن غريب. و رواه أيضا بعدة طرق‌ [3].

227- و عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه 6: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلّف عنها غرق قال: خرّجه الملا في سيرته‌ [4].

228- و عن علي 7 قال: قال رسول اللّه 6: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تعلق بها فاز، و من تخلّف عنها زخّ‌ [5] في النار قال:

خرّجه ابن السري‌ [6].

229- و عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول اللّه 6قال: نزلت هذه الآية:

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً في بيت أم سلمة فدعا رسول اللّه 6 فاطمة و حسنا و حسينا و جللهم بكساء، و قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: و أنا معهم يا رسول اللّه؟ فقال: أنت على مكانك و أنت على خير.

قال: أخرجه الترمذي و رواه أيضا بعدة طرق أكثر من خمسة عشر طريقا بألفاظ متقاربة، و قال: الظاهر أن هذا الفعل تكرر منه 6 فرواه من طريق الترمذي، و أحمد بن حنبل و الدولابي و الغساني في معجمه، و أبي الخير القزويني الحاكمي‌


[1] في المصدر: بدأت.

[2] ذخائر العقبى: 14.

[3] ذخائر العقبى: 16.

[4] ذخائر العقبى: 20.

[5] في المصدر: زج.

[6] ذخائر العقبى: 20.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست