222- و بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه 6: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق.
و رواه بأسانيد كثيرة و في بعضها: من ركبها سلم و من تركها غرق[2].
الفصل الثلاثون
223- و روى الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي من علمائنا في كتاب نفحات اللاهوت في لعن الجبت و الطاغوت أن قوله تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراًنزلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين :، و أنه مختص بهم[3].
و نقل بعض الروايات السابقة و ذكر أن ممّن روى ذلك من علماء العامة أحمد بن حنبل، و البخاري و مسلم و الثعلبي و الحميدي و رزين و مالك و أبو داود و الترمذي و النسائي و صاحب المشكاة، و الزمخشري و غيرهم، ثم قال: فهذه الأخبار التي قد رواها معظم رجال أهل السنة و محدثيهم تفيد القطع؛ لأنه قد بلغ حد التواتر و أفاد اليقين و أي رواية أثبت من هذه الرواية التي قد اتفق على نقلها رجال أهل السنة و رواة الشيعة؟ فإن تطرق إليها منع الصحة لم يبق في السنة شيء إلا و تطرق إليه ذلك المنع [انتهى]. و روى عدة من النصوص السابقة من طرق العامة.
الفصل الحادي و الثلاثون
224- و روى الشيخ محب الدين الطبري من علماء أهل السنة في كتاب ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى عن عائشة قالت: قال رسول اللّه 6 قال جبرئيل 7: قلبت الأرض مشارقها و مغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد 6 و قلبت الأرض مشارقها و مغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم[4].