نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 297
إلى أن قال: فقلت: يا رسول اللّه إن قس بن ساعدة كان ينتظر زمانك و يتوكف لزمانك، و يهتف باسمك و اسم أبيك و أمك، و بأسماء لست أحسبها معك، و لا أراها فيمن اتبعك، ثم قال: سمعته يقول: اللهم رب هذه السبعة الأرقعة و الأرضين الممرعة بمحمد و الثلاثة المحامدة معه و العليين الأربعة و سبطيه التبعة و الأرفعة الفرعة و السرى اللامعة و سمي الكليم الصرعة و الحسن ذو الرفعة أولئك النقباء الشفعة و الطريق المهيعة، درسة الإنجيل و حفظة التنزيل، على عدد النقباء من بني إسرائيل، و ذكر له كلاما آخر و نقل من شعره هذه الأبيات:
أقسم قسّ قسما ليس به مكتتما* * * لو عاش ألفي عمر لم يلق منها سأما
حتى يلاقي أحمدا و النقباء الحكما* * * هم أوصياء أحمد أكرم من تحت السما
يعمى العباد عنهم و هم جلاء للعمى* * * لست بناس ذكرهم حتى أحل الرجما
ثم قلت: يا رسول اللّه أنبئني بهذه الأسماء؟ فقال رسول اللّه 6: يا جارود ليلة أسري بي إلى السماء أوحى اللّه إليّ سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ فقلت: على ما بعثتم؟ قالوا: على نبوتك و ولاية علي بن أبي طالب و الأئمة منكما، ثم أوحى إليّ أن التفت عن يمين العرش، فالتفتّ فإذا علي و الحسن و الحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، و موسى بن جعفر، و علي بن موسى، و محمد بن علي، و علي بن محمد، و الحسن بن علي، و المهدي فقال الرب تعالى: هؤلاء الحجة لأوليائي و هذا المنتقم من أعدائي[1].
159- و بإسناده عن السدوسي عن رجل من علماء اليهود اسمه عمران في حديث قال: إنا نجد في التوراة ثلاثة عشر اسما منها محمد، و اثنا عشر بعده من أهل بيته هم أوصياؤه و خلفاؤه مذكورون في التوراة؛ ليس فيهم القائمون بعده من تيم و لا عدي، و لا بني أمية، ثم ذكر أسمائهم في التوراة بغير العربية[2].
160- قال: و في التوراة أن شموعل يخرج من صلبه ابن المبارك صلواتي عليه و قدسي، يلد اثني عشر ولدا يكون ذكرهم باقيا إلى يوم القيامة[3].
161- و بإسناده عن وهب بن منبه قال: إن موسى نظر ليلة الخطاب إلى كل شجرة في الطور، و كل حجر و كل نبات ينطق بذكر محمد و اثني عشر وصيا له من