نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 296
و جعفر بن محمد، و موسى بن جعفر، و علي بن موسى، و محمد بن علي، و علي بن محمد، و الحسن بن علي، و الحجة القائم كأنه كوكب دري في وسطهم، فقلت: يا رب من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الأئمة و هذا القائم[1].
154- و بإسناده عن كعب الأحبار قال: إن الأئمة من هذه الأمة بعد نبيها على عدد نقباء بني إسرائيل، و أقبل علي بن أبي طالب، فقال كعب: هذا الفتى أولهم و أحد عشر من ولده، و سماهم كعب بأسمائهم في التوراة، ثم ذكر أسمائهم و تفسيرها[2].
155- و بإسناده عن الحسن البصري يرفعه عن النبي 6 أنه قال لعلي بن أبي طالب: إني مزوجك فاطمة ابنتي، و كائن منها سيدا شباب أهل الجنة، و الشهداء و النجباء الزهر الذين يطفئ اللّه بهم الظلم و يحيي اللّه بهم الحق، و يميت بهم الباطل عدتهم عدة أشهر السنة آخرهم رجل يصلي عيسى بن مريم خلفه[3].
156- و بإسناده عن علي 7 قال: ليلة القدر في كل سنة ينزل فيها على الوصاة بعد رسول اللّه 6 ما ينزل، قيل له: و من الوصاة يا أمير المؤمنين؟ قال:
157- و بإسناده عن داود الرقي عن أبي عبد اللّه 7 في حديث: أنه أخرج إليه صحيفة و قال له: اقرأ هذه مما أخرجه إلينا أهل البيت نرثه كابرا عن كابر من لدن رسول اللّه 6، فقرأتها فإذا فيها: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِعلي بن أبي طالب و الحسن و الحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، و موسى بن جعفر، و علي بن موسى، و محمد بن علي، و علي بن محمد، و الحسن بن علي، و الخلف منهم الحجة للّه، ثم ذكر أنه كان مكتوبا قبل أن يخلق آدم بألفي عام[5].
158- و بإسناده عن الجارود بن المنذر في حديث طويل: أنه قدم على النبي 6 مع جماعة فأنشده قصيدة يقول في آخرها:
أنبأ الأولون باسمك فينا* * * و بأسماء بعده تتتالى