نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 298
بعده إلى أن قال: فقال اللّه يا ابن عمران إني خلقتهم قبل الأنوار [الحديث] و في آخره فإنهم خزنة علمي، و عيبة حكمتي، و معدن نوري.
قال حسين بن علوان: فذكرت لجعفر بن محمد 7 فقال: حق ذلك هم اثنا عشر من آل محمد علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و أنا و ابني هذا- و أومى إلى ابنه موسى- و الخامس من ولده يغيب شخصه و لا يحل ذكره باسمه[1].
162- و بإسناده عن الشعبي في حديث: أنه وجد في مدينة في المغرب عند الأندلس بناها سليمان بن داود من صفر كتاب بالعربية على سور المدينة فيها أبيات منها:
هذا ليعلم أن الملك منقطع* * * إلا عن اللّه ذي النعماء و الجود
حتى إذا ولدت عدنان صاحبها* * * من هاشم كان منها خير مولود
و خصه اللّه بالآيات منبعثا* * * إلى الخليفة منها البيض و السود
له مقاليد أهل الأرض قاطبة* * * و الأوصياء له أهل المقاليد
هم الخلائف اثنا عشرة حججا* * * من بعده الأوصياء السادة الصيد
حتى يقوم بأمر اللّه قائمهم* * * من السماء إذا ما باسمه نودي
فسأل عبد الملك بن مروان لما ورد عليه الخبر الزهري عن المنادي فقال:
أخبرني علي بن الحسين أن هذا المهدي من ولد فاطمة بنت رسول اللّه 6[2]
و قد أورد أسانيد هذه الأحاديث من طرق العامة عن مشايخهم و رواتهم و هي طويلة جدا تركتهم اختصارا.
الفصل التاسع عشر
163- و روى الشيخ الفقيه محمد بن أحمد بن علي بن شاذان من علمائنا في كتاب المناقب و هي مائة منقبة مما رواه من طرق العامة عن جعفر بن محمد عن آبائه قال: قال رسول اللّه 6: يا علي أنت أمير المؤمنين إلى أن قال: و الذي بعثني بالنبوة لو أن عبدا عبد اللّه ألف عام ثم قتل بين الصفا و المروة ما قبل اللّه ذلك منه إلا بولايتك و ولاية الأئمة من ولدك، و إن ولايتك لا تقبل إلا بالبراءة من أعدائك و أعداء