721- قال: و قال 6‌: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها زخّ في النار [1].

722- و روى فيه نقلا من كتاب مولد فاطمة و فضائلها تأليف أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبي جعفر 7‌ في حديث أن اللّه أوحى إلى الملائكة لما رأوا نور فاطمة: هذا نور من نوري أسكنته في سمائي، و خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي، أفضله على جميع الأنبياء، و أخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري، و يهدون إلى حقي، أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي‌ [2].

723- و منه في حديث طويل عن النبي 6‌ أنه قال لعلي و فاطمة و الحسن و الحسين: اللهم كما أذهبت عني الرجس و طهرتني تطهيرا، فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا [3].

و روى علي بن عيسى أيضا أحاديث كثيرة مما سبق من أعلام الورى‌ نقله منه كما نقلنا.

الفصل الأربعون‌

724- و روى علي بن ابراهيم بن هاشم القمي في تفسيره قال: قال أمير المؤمنين 7‌ لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد 6 أني و أهل بيتي مطهرون فلا تسبقوهم فتضلوا، و لا تتخلفوا عنهم فتزلوا و لا تخالفوهم فتجهلوا و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم هم أعلم الناس كبارا، و أحلم الناس صغارا [4].

725- و عن أبيه عن سليمان الديلمي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7‌ و ذكر حديثا مضمونه أن عليا و فاطمة و الحسن و الحسين يدعى بهم يوم القيامة، فيكسى كل واحد منهم حلة وردية قال: ثم ينادي مناد [من بطنان العرش من قبل رب العزة و الأفق الأعلى‌] [5] نعم الأب أبوك إبراهيم، و نعم الأخ أخوك و هو علي، و نعم الأئمة من ذريتك و هم فلان و فلان، ألا إن محمدا و وصيه و سبطيه و الأئمة

[1] كشف الغمة: 1/ 51.

[2] كشف الغمة: 2/ 92.

[3] كشف الغمة: 1/ 361 و 2/ 101.

[4] تفسير القمي: 1/ 4.

[5] زيادة من المصدر.