نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 211
آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ[1]قال: سبعة أئمة و القائم[2].
716- و عن سماعة قال: قال أبو الحسن 7: وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَقال: لم يعط الأنبياء إلا محمد 6 و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك [الحديث][3].
أقول: هؤلاء السبعة من جملة اثني عشر، و لعل لهم امتيازا على الباقي من بعض الجهات و الخصوصيات و اللّه أعلم، و السبعة منهم غير منصوص على أعيانهم و هم : أعلم بما أرادوا.
و يأتي في أحاديث العياشي في النصوص على المهدي 7 حديثان قريبان من هذين الحديثين، و فيهما أن سابعهم القائم 7؛ و قد قيل: إن المراد بالسبع المثاني النبي و الأئمة و فاطمة :، فهم أربعة عشر سبعة و سبعة لقوله المثاني، فكل واحد من السبعة مثني؛ و لعله أقرب و إن كان فهمه من هذه الألفاظ أبعد.
717- و عن معلى بن خنيس عن أبي عبد اللّه 7 في قوله: وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ[4]فالنجم رسول اللّه 6 و العلامات الأوصياء، بهم يهتدون[5].
718- و عن أبي مخلد الحناط عن أبي جعفر 7 قال: النجم محمد 6 و العلامات الأوصياء[6].
719- و عن جابر عن أبي جعفر 7 في حديث أن رسول اللّه 6 قال:
سيكون بعدي أئمة على الناس من اللّه من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذّبون و يظلمون[7].
الفصل التاسع الثلاثون
720- و روى علي بن عيسى الاربلي في كتاب كشف الغمة قال: في التوراة ما حكاه بعض اليهود و رأيته أنا في توراة معربة و قد رواه الرواة أيضا: [إسماعيل قبلت صلاته و باركت فيه، و أنميته و كثرت عدده بمادماد]، معناه بمحمد و عدد حروفه اثنان و تسعون حرفا، سأخرج اثني عشر ملكا من نسله، و أعطيه قوما كثير العدد[8].