نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 74
أيوب بن نوح عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم مثله.
51- و عن ابن محبوب عن سيف بن عميرة و عبد العزيز العبدي و عبد اللّه بن أبي يعفور كلهم عن أبي عبد اللّه 7 قال: أبي اللّه أن يعرف باطلا حقا، أبي اللّه أن يجعل في قلب المؤمن باطلا لا شك فيه، و أبى اللّه أن يجعل في قلب الكافر المخالف حقا لا شك فيه، و لو لم يجعل هذا هكذا ما عرف حق من باطل[1].
52- و عن أبيه عن النضر عن يحيى الحلبي عن أبي المغراء عن أبي بصير عن أبي جعفر 7 قال: إني لأعلم أن هذا الحب الذي تحبونا ليس بشيء صنعتموه، و لكن اللّه صنعه[2].
53- و عن أبي خداش المهدي عن الهيثم بن حفص عن زرارة عن أبي جعفر 7 قال: ليس للّه على الناس أن يعلموا حتى يكون اللّه هو المعلم لهم، فإذا علمهم فعليهم أن يعلموا[3].
54- و عن محمد بن علي عن الحكم بن مسكين الثقفي عن النضر بن قرواش قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: إن اللّه احتج (إنما احتج اللّه خ ل) على العباد بما آتاهم و عرّفهم[4].
و عن بعض أصحابنا عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين مثله.
55- و عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن قول اللّه عز و جل: إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً[5]قال: علمه إما آخذ فهو شاكر، و إما تارك فهو كافر[6].
56- و عن أبيه عن يونس عن حماد بن عثمان عن عبد الأعلى قال: قلت لأبي عبد اللّه 7 هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة؟ قال: لا، إن على اللّه البيان لا يكلف اللّه نفسا إلا وسعها و لا يكلف اللّه نفسا إلا ما آتاها[7]
. أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة جدا اقتصرنا على ما ذكرنا لكونه غير مقصود