responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 289

عهدت إلى أمتي في علي بن أبي طالب، و إنها لراكبة سنن من قبلها من الأمم في مخالفة وصيي و عصيانه‌ [1].

118- و قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الصيرفي القرشي عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن سعيد عن أبي مخنف لوط بن يحيى عن عقبة الأزدي عن أبي الحسن الأرجي في حديث: أن عائشة لما أرادت الخروج كتبت إليها أم سلمة كتابا من جملته: قد علم رسول اللّه 6 مكانك و لو أراد أن يعهد إليك لفعل، و لقد عهد فاحفظي و لا تخالفي فيخالف بك، و اذكري قوله 6 في نباح كلاب الحوأب و قوله: ما للنساء و الغزو، و قوله: يا حميراء انظري أن لا تكوني علت علت.

قال الصدوق: أي ملت عن الحق من العول و هو الميل‌ [2].

الفصل الثامن‌

119- و روى الصدوق بن بابويه في كتاب إكمال الدين و إتمام النعمة قال:

حدثنا علي بن أحمد الدقاق عن حمزة بن القاسم عن علي بن الجنيد الرازي عن أبي عوانة عن حسين بن علي عن عبد الرزاق عن أبيه عن ميشا مولى عبد الرحمن بن عوف عن عبد اللّه بن مسعود قال: قلت للنبي 6 يا رسول اللّه من يغسلك إذا مت؟ فقال 6: يغسل كل نبي وصيه، قلت: فمن وصيك يا رسول اللّه؟ قال:

علي بن أبي طالب، فقلت: كم يعيش بعدك يا رسول اللّه؟ قال: ثلاثين سنة، فإن يوشع بن نون وصي موسى عاش بعده ثلاثين سنة و خرجت عليه صفرا بنت شعيب زوج موسى 7 فقالت: إني أحق بالأمر منك فقاتلها فأحسن مقاتلتها، و أسرها فأحسن أسرها، و إن ابنة أبي بكر ستخرج على علي 7 في كذا و كذا ألفا من أمتي، فيقاتلها فيحسن مقاتلتها، و يأسرها فيحسن أسرها و فيها أنزل اللّه: وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى‌ [3] يعني صفرا بنت شعيب‌ [4].

120- و قال: حدثنا أبي رضي اللّه عنه عن محمد بن يحيى العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن علي بن مهزيار عن أبيه‌


[1] معاني الأخبار: 372 ح 1.

[2] معاني الأخبار: 376 ح 1.

[3] سورة الأحزاب: 33.

[4] كمال الدين: 26.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست