responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 288

تنجو بعد ما كادت، الحوأب: ماء لبني عامر و الأذيب يقال إن الذأب داء يأخذ الدواب، و قوله: بعد ما كادت أي بعد ما كادت تهلك‌ [1].

أقول: هذا إشارة إلى حرب عائشة يوم الجمل، و قد مر مثله مرارا.

114- و قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر 7يقول: قال رسول اللّه 6 و معاوية يكتب بين يديه و أهوى بيده إلى خاصرته بالسيف: من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف (الحديث) [2].

115- قال ابن بابويه: إنه قرن في ذلك إلى عبد اللّه بن سعيد بن أبي سرح فكانا يكتبان له الوحي، و هو الذي قال: سأنزل مثل ما أنزل اللّه، و كان النبي 6 يملي عليه: و اللّه غفور رحيم؛ فيكتب: و اللّه عزيز حكيم، و يملي عليه: و اللّه عزيز حكيم، فيكتب: و اللّه عليم حكيم، فيقول النبي 6 هو واحد هو واحد إلى أن قال: لأنه لا ينكتب ما يريده عبد اللّه، إنما ينكتب ما كان يملي 7 عليه فقال: هو واحد غيرت أم لم تغير. لم ينكتب ما يكتبه بل ينكتب ما أمليه من الوحي و جبرئيل 7 يصلحه. و في ذلك دلالة للنبي 6 (انتهى) [3].

116- و قال: حدثنا أحمد بن يحيى المكتب عن أحمد بن محمد الوراق عن بشر بن سعيد بن قليويه المعدل عن عبد الجبار بن كثير عن محمد بن حرب الهلالي أمير المدينة عن جعفر بن محمد :في حديث قال: إن عليا 7 برسول اللّه 6 شرف، و به ارتفع، و به وصل إلى إطفاء نار الشرك، و إبطال كل معبود من دون اللّه، و لو علاه النبي 6 لحطة الأصنام لكان بعلي مرتفعا و شريفا و واصلا إلى حط الأصنام، و لو كان ذلك كذلك لكان أفضل منه، أ لا ترى أن عليا 7 قال: لما علوت ظهر رسول اللّه 6 شرفت و ارتفعت حتى لو شئت أن أنال السماء لنلتها [4].

117- و بإسناد يأتي في النص على علي 7 عن ابن عباس عن رسول اللّه 6في حديث بعد ما ذكر عدم وفاء الأمم السابقة لأوصياء الأنبياء قال: و قد


[1] معاني الأخبار: 305 ح 1.

[2] شرح الأخبار: 2/ 537 ح 508.

[3] معاني الأخبار: 347 ح 1.

[4] معاني الأخبار: 351 ح 1.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست