النبي 6، ثم ذكر الحديث الذي يأتي في معجزات أمير المؤمنين 7‌ [1].

73- قال الصدوق: و قال الصادق 7‌: إن رسول اللّه 6 لما أسري به أمره ربه بخمسين صلاة؛ فمر على النبيين نبي نبي لا يسألونه عن شي‌ء حتى انتهى إلى موسى بن عمران 7‌ [2].

74- قال: و قال النبي 6: لما أسري بي مررت بموضع مسجد الكوفة و أنا على البراق و معي جبرئيل، فقال لي: يا محمد انزل فصلّ في هذا المكان، فنزلت فصليت (الحديث) [3].

75- قال: و روى أنه هبط جبرئيل على رسول اللّه 6 في قباء اسود، و منطقة فيها خنجر، فقال: يا جبرئيل ما هذا؟ فقال: زي ولد عمك العباس يا محمد؛ ويل لولدك من ولد عمك العباس، فخرج رسول اللّه 6 إلى العباس فقال: يا عم ويل لولدي من ولدك! فقال: يا رسول اللّه أ فأجبّ نفسي؟ قال: لا، جرى القلم بما فيه‌ [4].

76- قال: و قال رسول اللّه 6: للمؤذن فيما بين الأذان و الإقامة مثل أجر الشهيد المتشحط بدمه في سبيل اللّه، فقال علي 7: إنهم يختارون (يجتلدون خ ل) على الأذان؟ فقال: كلا إنه يأتي على الناس زمان يطرحون الأذان على ضعفائهم، فتلك لحوم حرمها اللّه على النار. و رواه في ثواب الأعمال عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القسم عن محمد بن علي عن عيسى بن عبد اللّه عن أبيه عن جده عن علي 7‌ [5].

أقول: موافقة الخبر للمخبر عنه ظاهرة أغلبيته إلى الآن.

77- و بإسناده عن هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسى 7‌: أن النبي 6 لما أسري به إلى السماء قطع سبع حجب؛ فكبر عند كل حجاب تكبيرة فأوصله اللّه عز و جل بذلك إلى منتهى الكرامة [6].

78- و بإسناده عن محمد بن عمران عن أبي عبد اللّه 7‌ في حديث قال: إن‌

[1] من لا يحضره الفقيه: 1/ 203 ح 610.

[2] من لا يحضره الفقيه: 1/ 197 ح 602.

[3] من لا يحضره الفقيه: 1/ 231 ح 695.

[4] من لا يحضره الفقيه: 1/ 252 ح 769.

[5] من لا يحضره الفقيه: 1/ 283 ح 869.

[6] وسائل الشيعة: 6/ 22 ح 5.