نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 275
جده عن علي 7: أن رسول اللّه 6 أخذته نعسة و هو على منبره، فرأى في منامه رجالا ينزون على منبره نزو القردة يردون الناس على أعقابهم القهقرى، فاستوى رسول اللّه 6 جالسا و الحزن يعرف في وجهه، فأتاه جبرئيل 7 بهذه الآية: وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً[1]يعني بني أمية قال: يا جبرئيل أعلى عهدي يكونون و في زمني؟ قال لا و لكن تدور رحى الإسلام من مهاجرك، فتلبث بذلك عشرا؛ ثم تدور رحى الإسلام على رأس خمسة و ثلاثين من مهاجرك، فتلبث بذلك خمسا، ثم لا بد من رحى ضلالة هي قائمة على قطبها، ثم ملك الفراعنة قال:
و أنزل اللّه تعالى في ذلك: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍتملكها بنو أمية ليس فيها ليلة القدر، قال: فأطلع اللّه نبيه أن بني أمية تملك سلطان هذه الأمة و ملكها طول هذه المدة، فلو طاولتهم الجبال لطالوا عليها، حتى يأذن اللّه تعالى بزوال ملكهم؛ و هم في ذلك يستشعرون عداوتنا و بغضنا، أخبر اللّه نبيه 6 بما يلقى أهل بيت محمد و أهل مودتهم منهم في أيامهم و ملكهم إلى أن قال: فأسرّ رسول اللّه 6 ذلك إلى علي و أهل بيته[2].
الفصل الرابع
72- و روى الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين في كتاب من لا يحضره الفقيه بعد ما روى حديث رد الشمس لسليمان 7 و ليوشع بن نون وصي موسى 7 قال: قال النبي 6: يكون في هذه الأمة كل ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، و القذة بالقذة، فجرت هذه السنة في رد الشمس على علي بن أبي طالب أمير المؤمنين 7 مرتين، مرة في أيام رسول اللّه 6، و مرة بعد وفاته؛ أما في أيامه 6 فروي عن أسماء بنت عميس أنها قالت: بينا رسول اللّه 6 نائم في ذات يوم و رأسه في حجر علي 7، ففاتته العصر حتى غابت الشمس فقال: اللهم إن عليا كان في طاعتك و طاعة رسولك فاردد عليه الشمس، قالت أسماء: فرأيتها و اللّه غربت ثم طلعت بعد ما غربت، و لم يبق جبل و لا أرض إلا طلعت عليه حتى قام 7 فتوضأ و صلى ثم غربت؛ و أما بعد وفاة