نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 247
بعض أصحابنا عن عبد الأعلى مولى آل سام عن أبي عبد اللّه 7 قال: إن يهوديا يقال له سبحت جاء إلى رسول اللّه 6 فقال: يا محمد جئت أسألك عن ربك فإن أجبتني عما أسألك عنه و إلا رجعت؟ قال: سل عما شئت قال: أين ربك؟ قال:
هو في كل مكان و ليس هو في شيء من المكان المحدود، قال: و كيف هو؟ قال:
كيف أصف إلهي بالكيف و الكيف مخلوق، و اللّه لا يوصف بخلقه، قال: فمن أين يعلم أنك نبي؟ قال: فما بقي حوله حجر و لا غير ذلك إلا تكلم بلسان عربي مبين:
يا سبحت إنه رسول اللّه 6 فقال سبحت ما رأيت كاليوم أمرا أبين من هذا ثم قال: أشهد أن لا إله إلا اللّه و أنك رسول اللّه[1].
و رواه الصدوق في التوحيد عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى و إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي عن داود بن علي اليعقوبي. و رواه الصفار في بصائر الدرجات عن ابراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي عن اليعقوبي عن بعض أصحابه عن عبد الأعلى مثله.
19- و عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن فضيل سكرة قال: قلت لأبي عبد اللّه 7 جعلت فداك هل للماء في غسل الميت حد محدود؟ قال: إن رسول اللّه 6 قال لعلي 7: إذا أنا مت فاستق لي ستة قرب من ماء بئر غرس، فاغسلني و كفنّي و حنّطني، فإذا فرغت من غسلي و كفني و تحنيطي فخذ بجامع كفني و أجلسني ثم سلني عما شئت؛ فو اللّه لا تسألني عن شيء إلا أجبتك فيه.
و رواه الشيخ في التهذيب بإسناده عن سهل بن زياد. و رواه الصفار في بصائر الدرجات عن محمد بن الحسين عن ابن أبي نصر، و عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي نصر.
أقول: يأتي إن شاء اللّه ما يدل على أنه أجلسه و أحياه اللّه و أخبره بكثير من المغيبات فكتبها عنه، فهذا إخبار منه بالمغيبات التي سيخبره بها ففيه إعجاز من عدة وجوه.
20- و عن علي بن ابراهيم عن أبيه و أحمد بن محمد الكوفي عن بعض