اللّه 6 و دمه‌ [1].

15- قال الكليني: و في رواية أخرى عن أبي الحسن الرضا 7‌ أن النبي 6 كان يؤتى بالحسين فيلقمه لسانه فيمصه؛ فيجتزئ به و لم يرضع من أنثى‌ [2].

16- و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبان ابن تغلب عن أبي عبد اللّه 7‌ قال: إن جابر بن عبد اللّه الأنصاري كان آخر من بقي من أصحاب رسول اللّه 6، و كان رجلا منقطعا إلينا أهل البيت، و كان يقعد في مسجد رسول اللّه 6 و هو معتجر بعمامة سوداء؛ و كان ينادي: يا باقر العلم يا باقر العلم، فكان أهل المدينة يقولون جابر يهجر، فكان يقول: لا و اللّه ما أهجر و لكني سمعت رسول اللّه 6 يقول: ستدرك رجلا مني اسمه اسمي و شمائله شمائلي يبقر العلم بقرا، فذاك الذي دعاني إلى ما أقول؛ قال: فبينا جابر يتردد ذات يوم في بعض طرق المدينة إذ مر بطريق، في ذلك الطريق كتّاب فيه محمد بن علي، فلما نظر إليه قال يا غلام ما اسمك؟ قال: اسمي محمد بن علي بن الحسين، فأقبل إليه يقبّل رأسه و يقول بأبي أنت و أمي أبوك رسول اللّه 6 يقرئك السلام و يقول ذلك قال: فرجع محمد بن علي بن الحسين إلى أبيه و هو ذعر، فأخبره الخبر فقال:

يا بني و قد فعلها جابر؟ قال نعم قال: الزم بيتك يا بني (الحديث).

و قال في آخره: و كان جابر يأتيه فيتعلم منه‌ [3]. و رواه الطبرسي في أعلام الورى عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله.

17- و يأتي في النصوص على الأئمة : في حديث عبد اللّه بن جعفر الطيار عن رسول اللّه 6‌ أنه نص على علي بن الحسين : و قال: و ستدركه يا علي ثم نص على محمد بن علي و قال: و ستدركه يا حسين‌ [4].

و يأتي أيضا في أحاديث النصوص معجزات كثيرة له 7 من الإخبار بوجود الأئمة : و جملة من أحوالهم.

18- و عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن الحسن بن علي عن اليعقوبي عن‌

[1] الكافي: 1/ 465 ح 4.

[2] الكافي: 1/ 465 ح 4.

[3] الكافي: 1/ 469 ح 2.

[4] الكافي: 1/ 529 ح 4.