نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 245
اللّه 6 فتح لآمنة بياض فارس، و قصور الشام، فجاءت فاطمة بنت أسد إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة فأعلمته ما قالت آمنة (الحديث)[1].
أقول: آمنة أم النبي 6 و ما رأته عند ولادته من معجزاته 7 و هو ظاهر.
11- و عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر 7 قال: قال النبي 6 لفاطمة: يا فاطمة! قومي فأخرجي تلك الصحفة فقامت فأخرجت صحفة فيها ثريد و عراق يفور فأكل النبي 6 و علي و فاطمة و الحسن و الحسين : ثلاثة عشر يوما، ثم إن أم أيمن رأت الحسن معه شيء إلى أن قال: فأكلت منه أم أيمن و نفدت الصحفة فقال لها النبي 6: لو لا أنك أطعمتيها لأكلت أنت و ذريتك إلى أن تقوم الساعة، ثم قال أبو جعفر 7: و الصحفة عندنا يخرج بها قائمنا في زمانه[2].
12- و عنه عن أحمد بن محمد عن الوشاء و عن الحسين بن محمد عن معلى ابن محمد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّه 7 قال لما حملت فاطمة بالحسين 7 جاء جبرئيل إلى رسول اللّه 6 فقال: إن فاطمة ستلد غلاما تقتله أمتك من بعدك (الحديث)[3].
13- و عنه عن علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد اللّه 7 قال: إن جبرئيل نزل على محمد 6 فقال: يا محمد إن اللّه يبشرك بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتك من بعدك، إلى أن قال: ثم أرسل إلى فاطمة: إن اللّه يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي (الحديث)[4].
14- و بهذا الإسناد عن أبي عبد اللّه 7 في حديث قال: لم يرضع الحسين 7 من فاطمة و لا من أنثى، كان يؤتى به النبي 6 فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين و الثلاثة، فنبت للحسين لحم من لحم رسول