responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 216

في التوراة من صفة محمد 6 فيحاجوكم به عند ربكم فنزلت الآية [1].

79- و في تفسير قوله تعالى: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ‌ قيل كتابتهم بأيديهم أنهم عمدوا إلى التوراة فحرفوا صفة النبي 6 ليوقعوا الشك بذلك للمستضعفين من اليهود. و هو المروي عن أبي جعفر الباقر 7 و عن جماعة من أهل التفسير [2].

80- و قيل: كانت صفته في التوراة أسمر ربعة فجعلوه آدم طويلا، قال و في رواية عكرمة عن ابن عباس قال: إن أحبار اليهود وجدوا صفة النبي 6 في التوراة أكحل العين ربعة حسن الوجه، فمحوه من التوراة حسدا و بغيا، فأتاهم نفر من قريش فقالوا أ تجدون في التوراة نبيا منا؟ قالوا: نعم نجده طويلا أزرق سبط الشعر [3]. ذكره الواحدي بإسناده في الوسيط.

81- و في تفسير قوله تعالى: وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا عن ابن عباس قال: كانت اليهود يستفتحون أي يستنصرون على الأوس و الخزرج برسول اللّه 6 قبل مبعثه؛ فلما بعثه اللّه من العرب و لم يكن من بني إسرائيل كفروا به و جحدوا ما كانوا يقولونه فيه، فقال لهم معاذ بن جبل و بشر بن البراء بن معرور: يا معشر اليهود اتقوا اللّه فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد 6 و نحن أهل الشرك و تصفونه و تذكرون أنه مبعوث، فقال سلام بن مشكم: ما جاءنا بشي‌ء نعرفه، و ما هو بالذي كنا نذكره لكم، فأنزل اللّه تعالى هذه الآية [4].

82- قال: و روى العياشي بإسناده يرفعه عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7قال: كانت اليهود تجد في كتبها أن مهاجر محمد ما بين عير و أحد فخرجوا يطلبون الموضع إلى أن قال: فقالوا له: ليس ذلك لك إنها مهاجر نبي إلى أن قال فكانت اليهود تقول لهم أما لو قد بعث محمد 6 ليخرجنكم من ديارنا و أموالنا، فلما بعث اللّه محمدا 6 آمنت به الأنصار و كفرت به اليهود، و هو قوله تعالى:


[1] مجمع البيان: 1/ 272 في تفسير الآية 77 من سورة البقرة.

[2] مجمع البيان: 1/ 279.

[3] مجمع البيان: 1/ 279.

[4] مجمع البيان: 1/ 299 في تفسير الآية 89 من سورة البقرة.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست