نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 217
وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَالآية[1]و رواه العياشي في تفسيره كما نقله الطبرسي.
83- و في تفسير قوله تعالى: وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ قال: روى أن عبد اللّه بن سلام دعا ابني أخيه سلمة و مهاجرا إلى الإسلام فقال لقد علمتم أن صفة محمد 6 في التوراة، فأسلم سلمة و أبي مهاجر أن يسلم، فأنزل اللّه هذه الآية[2].
84- و في تفسير قوله تعالى: وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ قال: قال أبو روق: إن حجة اليهود أنهم كانوا قد عرفوا أن النبي المبعوث في آخر الزمان قبلته الكعبة، فلما رأوا محمدا يصلي إلى الصخرة احتجوا بذلك فصرفت قبلته إلى الكعبة لئلا يكون لهم عليه حجة[3].
85- و في تفسير قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلًاعن كعب بن الأشرف، وحي بن الأخطب؛ و كعب بن أسد، أنهم كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا، و يرجون كون النبي منهم، فلما بعث من غيرهم خافوا زوال مأكلتهم فغيروا صفته فأنزل اللّه هذه الآية[4].
86- و في تفسير قوله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنها نزلت في اليهود لما قتل الكفار ببدر، قالت اليهود: إنه النبي الأمي الذي بشرنا به موسى و نجد في كتابنا مبعثه و صفته و أنه لا ترد له راية (الحديث)[5].
87- و في تفسير قوله تعالى: وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ عن أمير المؤمنين 7 و ابن عباس و قتادة أن اللّه أخذ الميثاق قبل نبينا 6 أن يخبروا أممهم بمبعثه و يبشروهم به و يأمروهم بتصديقه[6].