responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 509

و منها انهما اي العلة و المعلولة لا يتعاكسان فيهما اي في العلية و المعلولية و هذا المعنى يقال له الدور و هذه الاحكام كلّها ضرورية.
و منها انه لا يجوز الترتيب بينهما الى غير النهاية و يقال له التسلسل و إليه اشار بقوله و لا يتراقى، الخ.
و قد احتج على بطلانه بوجوه: الأوّل قوله لان كل واحد، الخ و الثاني برهان التطبيق الخ.
قوله: و لا يتراقى. 117/ 20
في نسخ (ص، ق، ش): و لا يترامى، بالميم على وضوح.
قوله: لأن كل واحد منها الخ. 117/ 20
قال صاحب الشوارق: هذا اشارة منه الى طريقة مخترعة له مشهورة عنه و هي أن الممكن لا يجب لذاته و ما لا يجب لذاته لا يكون له وجود و ما لم يكن له وجود لا يكون لغيره عنه وجود فلو كانت الموجودات بأسرها ممكنة لما كان في الوجود موجود فلا بد من واجب لذاته فقد ثبت واجب الوجود و انقطع السلسلة أيضا.
ثم قال: و هذا الطريقة حسنة حقّه مستقيمة خفيفة المئونة و مبناها على مقدمة ظاهرة جدّا و هي أن الشي‌ء ما لم يمتنع جميع انحاء عدمه لم يجب وجوده. ثم أخذ في تقرير الطريقة ببيان مبسوط.
و اقول: قوله و هذا الطريقة حسنة حقّة مستقيمة الخ تعريضات على ما في الشرح أعني كشف المراد من قوله و في هذا الوجه عندي نظر.
و لعل وجه نظره ما قاله القوشجي في الشرح من يجوّز ذهاب سلسلة الممكنات الى غير النهاية يقول كل منها يجب بغيره و يوجد بغيره و لا ينتهي الى ما هو واجب بذاته فدعوى انه لا بد من وجود علة واجبة لذاتها مصادرة.
ثم يجب أن يعتقد او يلاحظ في هذه الوجوه من الأدلة أن سلسلة الممكنات الموجودة بالفعل معا قائمة بذاتها لا بدّ أن تنتهي الى واجب قائم لذاته مقيم لغيره اي الوجود القيوم و مع التوجّه الى هذا الاصل القويم كان النظر فيه غير مستقيم، و تعليله بالمصادرة عليل.
قوله: باعتبار النسبتين. 118/ 16
اي نسبة العلية و نسبة المعلولية. و اعلم ان طريق هذا البرهان أن تعزل المعلول المحض من‌
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست