responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 507

قوله: ثم تعرض الكثرة. 116/ 9
اشارة الى جواب ما قاله المتكلمون من انه لو لم يصدر عن الواحد الّا الواحد لما يصدر عن المعلول الاول الّا واحد هو الثاني، و عنه واحد هو الثالث و هلم جرّا فيكون الموجودات سلسلة واحدة طولية فكيف ظهرت الكثرات العرضية.
قوله: لأن هذه الجهات لا تصلح للتأثير. 116/ 17
هذا الاعتراض اورده الفخر الرازي أيضا. و الحق ان الفاعل في الوجود هو الحق سبحانه و تلك الجهات هي شئون ظهور آثاره. و ما قالوه من ان العقل يعقل ذاته لتجرده و يعقل مبدأه فليس عقلا مبائنا و موجودا متمايزا عن فاعله سبحانه و إلّا كان الواجب واحدا بالعدد و هو سبحانه في السماء إله و في الارض إله و قيوم لهما و له ما في السموات و الأرض بالملكية الحقيقية التي يعبرون عنها بالإضافة النورية الاشراقية. نعم لو تفوه بأن الماهيات متأصلة في تحققها، او الموجودات حقائق متمايزة متباينة لكان الاعتراض واردا و لكن الأمر ارفع من تأصلها رأسا و اشمخ من تبائنها اصلا.
و الحكم على التوحيد الصمدي محكم غاية الاحكام.
قوله: و هذا الحكم ينعكس على نفسه. 116/ 19
النسخ كلّها على نفسه إلا (ت) فهي: الى نفسه. يعني ان قولنا مع وحدته يتّحد المعلول ينعكس على نفسه اي مع وحدة المعلول تتّحد العلة. اي كما انه لا يصدر عن الواحد الّا الواحد كذلك لا يصدر الواحد الّا عن الواحد. و اعلم ان كلا من الأصل و العكس مستدل على حياله فلا اشكال على عكسه الى نفسه في الظاهر. و هذا مثل أن يقال على مبنى الحكمة المتعالية أن كل عاقل معقول و أن كلّ معقول عاقل، فانهما حكمان برهن كل واحد منهما في محله لا أن الحكم الثاني استفيد من العكس فيقال ان الموجبة الكلية لا تنعكس كنفسها.
لا بأس بنقل كلام كامل رصين من الماتن المحقق في الردّ على زعم الفخر الرازي تأييدا للمرام و تسديدا للحكم المبحوث عنه في الصدور في المقام قال في شرح الفصل الحادي عشر من خامس حكمة الاشارات: ان الفاضل الشارح- يعني به الفخر الرازي- عارض به دليل الحكماء بأن الواحد قد يسلب عنه اشياء كثيرة كقولنا هذا الشي‌ء ليس بحجر و ليس بشجر، و قد يوصف بأشياء كثيرة
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست