responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 503

قوله: بل المؤثر إن كان مختارا. 115/ 13
و قد تقدم الكلام فيه في المسألة الرّابعة و الاربعين من الفصل الأوّل.
قوله: و لا يجوز بقاء المعلول بعده. 115/ 15
اي بعد الفاعل في قوله فالفاعل مبدأ التأثير.
و قوله: ذهب قوم غير محققين الخ. 115/ 16
و اما قول المحققين فقد تقدم في المسألة التاسعة و العشرين من الفصل الاوّل من ان علة احتياج الاثر الى مؤثره هو الامكان لا غير.
و قوله: تمثلوا في ذلك بالبناء الباقي بعد الباني، 115/ 17
و كذا بالابن الباقي بعد الأب و بالسخونة الباقية بعد النار و قالوا لو جاز على الباري العدم لما اضرّ عدمه بقاء العالم، و شنع عليهم الشيخ في كتابي الاشارات و الشفاء. امّا الاشارات فقد تقدم نقل كلامه منه في تلك المسألة المذكورة، و اما كلامه في الشفاء فيطلب في الثاني من سادسة الالهيات (ص 524 ج 2 ط 1).
قوله: و مع وحدته يتحد المعلول. 116/ 3
يعني مع وحدة الفاعل الذي هو مبدأ التّأثير يتحد المعلول و يعبّرون عنه بأن الواحد لا يصدر عنه الّا الواحد. و الشيخ في الاشارات و سم هذا المطلب بالتنبيه حيث قال في الفصل الحادي عشر من خامس الاشارات: تنبيه مفهوم ان علة ما يجب عنها- أ- غير مفهوم ان علة ما بحيث يجب عنها- ب- الخ و قال المحقق الماتن في شرحه عليه: يريد بيان أن الواحد الحقيقي لا يوجب من حيث هو واحد الّا شيئا واحدا بالعدد و كان هذا الحكم قريب من الوضوح و لذلك وسم الفصل بالتنبيه و انما كثرت مدافعة الناس إياه لإغفالهم معنى الوحدة الحقيقية.
اقول: و للراقم في هذا المقام من شرحه على الاشارات تعليقة هي العمدة و الاصل في بيان صدور الواحد عن المبدأ الأوّل الواحد الأحدي الصمدي سبحانه و تعالى فعليك بالغور فيها و هي ما يلي:
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست