responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 7  صفحه : 319
..........

_______________________________

امرأة فسألته عن المرأة يستمرّ بها الدم فلا تدري أ حيض هو أو غيره؟ قال فقال لها: إنّ دم الحيض حارّ عبيط أسود له دفع وحرارة، ودم الاستحاضة أصفر بارد، فإذا كان للدم حرارة ودفع وسواد فلتدع الصّلاة...»{1}.
و في صحيحة إسحاق بن جَرير: «أنّ دم الحيض ليس به خفاء هو دم حار تجد له حرقة، ودم الاستحاضة دم فاسد بارد...»{2}.
و في صحيحة أبي المَغراء«قال: سألت أبا عبد اللََّه(عليه السلام)عن الحبلى قد استبان ذلك منها ترى كما ترى الحائض من الدم، قال: تلك الهراقة، إن كان دماً كثيراً فلا تصلِّين وإن كان قليلاً فلتغتسل عند كلّ صلاتين»{3}.
و في مرسلة يونس الطويلة«و قال هاهنا إذا رأت الدم البَحراني فلتدع الصّلاة إلى أن قال وإنّما سمّاه أبي بَحرانياً لكثرته ولونه»{4}، وورد فيها أيضاً«إذا أقبلت الحيضة فدعي الصّلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلِّي»، لأنّ الظاهر من الإقبال والإدبار هو كثرة الدم وقلّته وإن كان محتملاً للإقبال والإدبار من جهة أُخرى.
هذه هي الأوصاف الواردة في الأخبار، وهي كما عرفتها ستّة، ويمكن إرجاعها إلى أربعة نظراً إلى أنّ الدفع لازم الكثرة كما أنّ الحرقة لازم الحرارة.
و كيف كان الظاهر من الأخبار أنّ المعرف إلى الحيض طبيعي الصفات، حيث اقتصر في بعضها بذكر وصف واحد وفي بعضها وصفان وهكذا، وهذا ظاهر في أنّ المعرف هو الطبيعي على نحو صرف الوجود لا أنّ المعرف هو المجموع.
و دعوى: أنّه لا بدّ من تقييد الأخبار بعضها ببعض.
مندفعة: بأنّ الدم الواجد لتلك الأوصاف بأجمعها من الندرة بمكان، وقلّما يتحقّق له مصداق في الخارج، فكيف يمكن حمل تلك الرّوايات على مثله.

{1}الوسائل 2: 275/ أبواب الحيض ب 3 ح 2.

{2}الوسائل 2: 275/ أبواب الحيض ب 3 ح 3.

{3}الوسائل 2: 331/ أبواب الحيض ب 30 ح 5.

{4}الوسائل 2: 276/ أبواب الحيض ب 3 ح 4.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 7  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست