responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 41  صفحه : 275
فإنّها بضميمة ما دلّ على أنّ من إليه الحكم في زمان الغيبة هم الفقهاء تدلّ على أنّ إقامة الحدود إليهم ووظيفتهم.
و أمّا الاستدلال على عدم الجواز بما في دعائم الإسلام والأشعثيّات عن الصادق(عليه السلام)عن آبائه عن علي(عليهم السلام): «لا يصلح الحكم ولا الحدود ولا الجمعة إلّا بإمام»{4}.
ففيه: أنّ ما في دعائم الإسلام لإرساله لم يثبت. وأمّا الأشعثيّات المعبّر عنها بالجعفريّات أيضاً فهي أيضاً لم تثبت.
بيان ذلك: أنّ كتاب محمّد بن محمّد الأشعث الذي وثّقه النجاشي وقال: له كتاب الحجّ ذكر فيه ما روته العامّة عن جعفر بن محمّد(عليهما السلام)في الحجّ‌{1}و إن كان معتبراً إلّا أنّه لم يصل إلينا ولم يذكره الشيخ في الفهرست، وهو لا ينطبق على ما هو موجود عندنا جزماً، فإنّ الكتاب الموجود بأيدينا مشتمل على أكثر أبواب الفقه، وذلك الكتاب في الحجّ خاصّة وفي خصوص ما روته العامّة عن جعفر بن محمّد(عليهما السلام).
و أمّا ما ذكره النجاشي والشيخ في ترجمة إسماعيل بن موسى بن جعفر(عليهم السلام)من أنّ له كتباً يرويها عن أبيه عن آبائه، منها: كتاب الطهارة، إلى آخر ما ذكراه‌{2}.
فهو وإن كان معتبراً أيضاً، فإنّ طريقهما إلى تلك الكتب هو الحسين بن عبيد اللََّه عن سهل بن أحمد بن سهل عن محمّد بن محمّد الأشعث عن موسى بن‌

{4}المستدرك 17: 402/ كتاب القضاء ب 23 ح 2، دعائم الإسلام 1: 182، الأشعثيّات: 43.

{1}رجال النجاشي: 379/ 1031.

{2}رجال النجاشي: 26/ 48، الفهرست: 10/ 31.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 41  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست