responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 35  صفحه : 278

نفسه»[1] ومن البديهي أنّ آكل الطين لم يقصد موته بذلك، بل يرى أنّ حياته فيه. وفي رواية أبي بصير: «فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد»[2] ومن المعلوم أنّ المعين على ذلك بالورع والاجتهاد لا يقصد الإعانة عليه في جميع الأحيان. وكذلك ما في بعض الأحاديث من قوله (عليه السلام): «من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة»[3] وكذلك قوله (صلّى الله عليه وآله): «من تبسّم على وجه مبدع فقد أعان

[1] في الكافي 6: 266 / 8، 5. والتهذيب 9: 89 / 376، 381. والوافي 19: 133 / 6، 7، 4 وغيرها، والوسائل 24: 222 / أبواب الأطعمة المحرّمة ب58 ح7، 6، عن السكوني عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من أكل الطين فمات فقد أعان على نفسه» وهي ضعيفة بالنوفلي. وفي رواية اُخرى «فإن أكلته ومت كنت قد أعنت على نفسك» وهي ضعيفة بسهل.
وفي سنن البيهقي 10: 11 عن ابن عباس «أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: من انهمك في أكل الطين فقد أعان على نفسه» وفي حديث آخر: «من أكل الطين فكأنّما أعان على قتل نفسه».
[2]في الوسائل 1: 88 / أبواب مقدّمة العبادات ب20 ح11، 8 عن أبي بصير عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنّ أباه قال لجماعة من الشيعة: «والله إنّي لاُحب ريحكم وأرواحكم فأعينوا على ذلك بورع واجتهاد». وفي رواية ابن أبي يعفور عن أبي عبدالله (عليه السلام) «فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد».
وفي الوافي 5: 650 / 5 في رواية ميسر عن أبي جعفر (عليه السلام) «فأعينوا بورع واجتهاد».
[3]في الوسائل 12: 304 / أبواب أحكام العشرة ب163 ح2، 29: 18 / أبواب القصاص في النفس ب2 ح4، وسنن البيهقي 8: 22 «من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقى الله وبين عينيه مكتوب: آيس من رحمة الله» [نقل بالمضمون].
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 35  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست