في الكافي عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام): «من أراد أن يلقِّح النخل إذا
كان لا يجود عملها ولا يتبعل النخل، فليأخذ حيتاناً صغاراً يابسة فيدقّها
بين الدقّين، ثمّ يذر في كل طلعة منها قليلاً، ويصرّ الباقي في صرّة نظيفة
ثمّ يجعله في قلب النخل تنفع بإذن اللََّه تعالى»{1}.
و عن الصدوق في كتاب العلل بسنده عن عيسى بن جعفر العلوي عن آبائه(عليهم
السلام): «إنّ النبي(صلّى اللََّه عليه وآله وسلم)قال: مرّ أخي عيسى بمدينة
فإذا في ثمارها الدود، فشكوا إليه ما بهم، فقال(عليه السلام): دواء هذا
معكم وليس تعلمون، أنتم قوم إذا غرستم الأشجار صببتم التراب وليس هكذا يجب،
بل ينبغي أن تصبّوا الماء في أُصول الشجر ثمّ تصبّوا التراب لكيلا يقع فيه
الدود، فاستأنفوا كما وصف فأذهب عنهم ذلك»{2}.
و في خبر عن أحدهما(عليهما السلام)، قال: «تقول إذا غرست أو زرعت: ومَثلُ
{ «كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهََا ثََابِتٌ وَ
فَرْعُهََا فِي اَلسَّمََاءِ `تُؤْتِي أُكُلَهََا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ
رَبِّهََا» } »{3}.
و في خبر آخر: «إذا غرست غرساً أو نبتاً، فاقرأ على كلّ عود أو حبّة: سبحان الباعث الوارث، فإنه لا يكاد يخطئ إن شاء اللََّه»{4}.
{1}الكافي 5: 263/ 5، الوسائل 19: 38 كتاب المزارعة والمساقاة ب 6 ح 1.
{2}علل الشرائع 574 1/، الوسائل 19: 32 كتاب المزارعة والمساقاة ب 2 ح 1.
{3}الوسائل 19: 38 كتاب المزارعة والمساقاة ب 5 ح 5.
{4}الوسائل 19: 38 كتاب المزارعة والمساقاة ب 5 ح 4.