responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 412

الثالث: أن يقول: لبّيك اللََّهمّ لبّيك لبّيك إن الحمد و النعمة لك و الملك‌

الثالث: أن يقول: لبّيك اللََّهمّ لبّيك لبّيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبّيك.

الرابع: كالثالث‌

الرابع: كالثالث، إلّا أنه يقول: إنّ الحمد و النعمة و الملك لك لا شريك لك لبيك بتقديم لفظ«و الملك» على لفظ«لك». و الأقوى هو القول الأوّل‌[1]كما هو صريح صحيحة معاوية بن عمّار و الزوائد مستحبّة، و الأولى التكرار بالإتيان بكل من الصور المذكورة، بل يستحب أن يقول كما في صحيحة معاوية بن عمّار: لبّيك اللََّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد و النِّعمة لك و الملك لا شريك لك لبّيك ذا المعارج لبّيك، لبّيك داعياً إلى دار السلام لبّيك غفّار الذنوب لبّيك، لبّيك أهل التلبية لبّيك، لبّيك ذا الجلال و الإكرام لبّيك مرهوباً و مرغوباً إليك، لبّيك لبّيك تبدأ و المعاد إليك، لبّيك كشّاف الكروب العظام لبّيك، لبّيك عبدك و ابن عبديك لبّيك لبّيك يا كريم لبّيك.

مسألة 14: اللّازم الإتيان بها على الوجه الصحيح بمراعاة أداء الكلمات على قواعد العربيّة

(3243)مسألة 14: اللّازم الإتيان بها على الوجه الصحيح بمراعاة أداء الكلمات على قواعد العربيّة، فلا يجزئ الملحون مع التمكّن من الصحيح بالتلقين أو التصحيح، و مع عدم تمكنه فالأحوط الجمع بينه و بين الاستنابة(1)،

_______________________________

فلو خرجت عن كونها تلبية كما إذا كان الفصل بينها طويلاً و لو بالدعاء و الذِّكر فلا ريب في عدم صدق التلبية. (1)لا ينبغي الريب في لزوم الإتيان بهذه الكلمات الشريفة على الوجه الصحيح المطابق للقواعد العربيّة و أداء الحروف من مخارجها، لأنّ ذلك هو المأمور به فلا يجزئ الملحون مع التمكّن من الصحيح، و الأمر بإتيان التلبيات الأربع في صحيح معاوية بن عمّار{1}يراد به الإتيان بها صحيحاً، إذ لا إشكال في أنه(عليه السلام)قرأ

_______________________________________________________

[1] كما أن الأحوط هو الثاني.

{1}الوسائل 12: 382/ أبواب الإحرام ب 40 ح 2.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست