responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 347

مسألة 7: من كان مقيماً في مكّة و أراد حج التمتّع وجب عليه الإحرام لعمرته من الميقات‌

(3225)مسألة 7: من كان مقيماً في مكّة و أراد حج التمتّع وجب عليه الإحرام لعمرته من الميقات‌[1]إذا تمكن، و إلّا فحاله حال الناسي(1).

مسألة 8: لو نسي المتمتع الإحرام للحج بمكّة ثمّ ذكر وجب عليه العود مع الإمكان‌

(3226)مسألة 8: لو نسي المتمتع الإحرام للحج بمكّة ثمّ ذكر وجب عليه العود مع الإمكان و إلّا ففي مكانه و لو كان في عرفات بل المشعر و صحّ حجّه و كذا لو كان جاهلاً بالحكم، و لو أحرم له من غير مكّة مع العلم و العمد لم يصح و إن دخل مكّة بإحرامه بل وجب عليه الاستئناف مع الإمكان و إلّا بطل حجّه نعم لو أحرم من غيرها نسياناً و لم يتمكن من العود إليها صحّ إحرامه‌[2]من مكانه(2).

_______________________________

(1)قد تقدّم حكم ذلك مبسوطاً في المسألة الرابعة من فصل أقسام الحج فلا موجب للإعادة. (2)هذه المسألة قد لمّح إليها المصنف فيما سبق، و هي أنه لو ترك الإحرام للحج بمكّة عالماً عامداً و ذهب إلى عرفات فإن لم يتمكن من العود بطل حجّه، لأنه ترك الجزء الواجب عمداً بلا عذر فلم يأت بالمأمور به على وجهه، و أمّا إذا تركه جهلاً يجب عليه الإحرام حينما يتذكر، فإن تمكن من العود إلى مكّة فهو و إلّا فيحرم من مكانه، فإن العبرة بخشية فوت الموقف كما يستفاد ذلك من ذيل صحيح الحلبي المتقدِّم مضافاً إلى صحيح علي بن جعفر، قال: «سألته عن رجل نسي الإحرام بالحج فذكر و هو بعرفات ما حاله؟ قال يقول: اللََّهمّ على كتابك و سنّة نبيّك فقد تمّ إحرامه، فإن جهل أن يحرم يوم التروية بالحج حتى رجع إلى بلده إن كان قضى مناسكه كلّها فقد تمّ حجّه»{1}.
بل ربّما يقال: إن مقتضى إطلاقه عدم وجوب الرجوع إلى مكّة إذا تذكّر و لو في‌

_______________________________________________________

[1] تقدّم حكم ذلك في المسألة الرابعة من(فصل في أقسام الحج). [2] لا يبعد صحّة إحرامه الأوّل إذا كان حينه أيضاً غير متمكن من الرجوع إلى مكّة.

{1}الوسائل 11: 330/ أبواب المواقيت ب 14 ح 8.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست